توقفت، أمس، الدراسة بمتوسطة 18 فيفري، بمنطقة العربي بن مهيدي في ولاية سكيكدة، بعد قرار أساتذة و عمال إدارة المؤسسة، الدخول في إضراب مفتوح، احتجاجا على ما أسموه بتصرفات المديرة وتهديداتها المستمرة لهم، فيما نفت المديرة التهم واعتبرت التحرك مجرد رد فعل على حالة الانضباط التي فرضت بالمؤسسة.
المضربون أكدوا في رسالة موقعة بأسمائهم، تحوز النصر على نسخة منها، على أنهم باتوا يعيشون في ضغط نفسي رهيب و في جو يخلو من الأمان و الاستقرار و قالوا بأنهم سئموا من تهديدات المسؤولة و «التطاول و عدم الاحترام».
و أشاروا في رسالتهم، إلى أن مديرية التربية، كانت قد أرسلت لجنة تحقيق في 4 نوفمبر الفارط، وقفت على الكثير من الحقائق، مثلما وقف الأمين العام للمديرية عند زيارته إلى المؤسسة، على حقائق أخرى يوم 21 نوفمبر، تبعتها وقفة احتجاجية يوم 24 نوفمبر و حفاظا على مصلحة التلاميذ، تمت العودة للعمل.
و أضافوا بأن مدير التربية في زيارته للمؤسسة يوم 25 نوفمبر، تحقق من الأمر، لكن لحد الآن لم تتخذ الإجراءات التي ينتظرونها.
و نفت مديرة المتوسطة، ما جاء في شكوى مجموعة من الأساتذة و المشرفين التربويين، مؤكدة على أن الأمر يتعلق بعدم تقبل هؤلاء لمسألة الانضباط الذي فرضته في العمل داخل المؤسسة، لاسيما في قضية الغيابات و التأخر عن العمل و بالتالي يريدون العمل كما يحلو لهم .
و أشارت المديرة، إلى أن الدراسة تسير بصفة عادية بالمتوسطة و الاحترام يسود بينها و بين الأساتذة و العمال، أما الشكوى فكانت من طرف 6 أساتذة و مشرفين اثنين، من بين 25 موظفا بين أساتذة و عمال، مضيفة بأن مسيرتها في القطاع على مدار ست سنوات، جد مشرفة و لم يسبق و أن ارتكبت أي تجاوزات أو مشاكل.
كمال واسطة