احتج، أمس، أساتذة ثانوية براكنية علي بعين البيضاء، في وقفة ثانية، تنديدا بظروف العمل على مستوى المؤسسة التربوية و هي الظروف التي طالب المعنيون من الجهات الوصية، بضرورة التدخل لتحسينها و الارتقاء بها نحو الأفضل.
و رفع الأساتذة لائحة من المطالب لإدارة المؤسسة، ضمت كذلك أبرز المشاكل التي تواجههم أثناء ممارسة مهامهم اليومية و في مقدمة ذلك ما تعلق بغياب المسؤول المباشر على الأساتذة و كذا نقص التواصل بين الإدارة و الطاقم التربوي، إضافة إلى عدم متابعة وضعية التلاميذ المتغيبين عن الأقسام و خاصة على مستوى الأقسام النهائية و عدم تفعيل الإدارة في المقابل للمجلس التأديبي، الأمر الذي أدى إلى تمرد التلاميذ و تدهور الوضع التربوي داخل المؤسسة، ناهيك عن النقص الفادح في الوسائل البيداغوجية و تدهور وضع قاعة الأساتذة و كذا نقص الصيانة الدورية للأقسام و المخابر، أين تقدم الدروس في غياب التدفئة و عدم تواجد النوافذ، مع تضرر السبورات و الأبواب.
و رد مصدر من داخل المؤسسة، أمس، على انشغالات الأساتذة، بأن إدارة المؤسسة قامت بتحويلها إلى مديرية التربية، للنظر فيها و محاولة إيجاد حلول لها و عن النقائص المسجلة على مستوى الحجرات الدراسية و المخابر، رد المتحدث بأن مشكل التدفئة مس مخبرا واحدا نتيجة لتضرر القنوات التي تصله بالسخان المركزي، مضيفا بأن أشغالا تتعلق بصيانة جوانب من المؤسسة باشرتها المصلحة التقنية خلال العطلة الشتوية المنقضية و رفض المتحدث الرد على بعض النقاط التي يراها بأنها من صلاحية مديرة المؤسسة.
أحمد ذيب