تراجع عروض العمل بـ30 بالمائة
كشف خلال عرض حصيلة نشاطات الوكالة الولائية للتشغيل بجيجل، عن تسجيل نسبة بطالة قدرت بـ 11,91 بالمائة خلال السنة الفارطة، فيما قدر عدد المشغلين، بـ 233 ألف مشغل، حيث قدر تراجع عروض العمل بـ30 بالمائة مقارنة بسنة 2018.
و أوضح القائمون على وكالة التشغيل، بأن المعطيات المقدمة حول نسبة البطالة، تعكس عدد البطالين بدون عمل و المقدر عددهم بـ 31 ألفا و 544 بطالا، إذ يعتبر الرقم المقدم، وفق ما هو متفق عليه عالميا لتعريف البطالة، ضمن ثلاثة أصناف، بدون عمل، متاح للعمل، يبحث عن العمل، حيث تبنى الأرقام المقدمة على المعطيات الموجودة و المسجلين لدى الوكالة الولائية.
و أوضح المدير الفرعي للتشغيل، بأن مصالحه سجلت خلال السنة الفارطة، أرقاما معتبرة من ناحية التنصيبات الكلاسيكية، تفوق النسبة المتوقعة، حيث تم تنصيب 6328 عاملا، من بينهم 1394 منصبا بالنسبة لخريجي التكوين المهني و تقسم التنصيبات حسب قطاعات النشاطات، حيث حقق قطاع الأشغال العمومية أكبر نسبة، يليها قطاع الصناعة عبر المنطقة الصناعية بلارة، ميناء جن جن و مناطق النشاطات المستحدثة عبر تراب الولاية، بحيث ساهمت بشكل كبير في سوق الشغل.
و أشار المسؤول، أنه و رغم النتائج المحققة، إلا أنه تم تسجيل تراجع في التنصيبات بنسبة 21 بالمائة مقارنة بسنة 2018، بسبب عدة عوامل أهمها تراجع و توقف العديد من النشاطات عبر مشاريع حيوية بالولاية، كما سجل تراجع في عدد عقود العمل المدعم، بنسبة 72 بالمائة، بسبب التجميد المؤقت.
و أضاف المدير الفرعي للتشغيل، بأن عدد عروض العمل المسجلة، قدرت بـ 7250 عرضا للعمل، فيما عرف عدد العروض تراجعا بنسبة 30,75 بالمائة مقارنة بسنة 2018، مرجعا السبب إلى تراجع وتيرة تقدم أغلب المشاريع الكبرى في الولاية و خصوصا قطاع البناء كالمشاريع السكنية و الأشغال العمومية التي تستقطب أكبر نسبة من اليد العاملة، إضافة إلى تباطؤ انطلاق مشاريع استثمارية جديدة، رغم السيطرة المطلقة لقطاع البناء و الأشغال العمومية من مجموع العروض المقدمة.
و أشار المتحدث، أن عدد العروض المقدمة في قطاع الفلاحة، يبقى ضعيفا، إذ يقدر عددها بـ 37 عرض عمل، مرجعا السبب للثقافة السائدة لدى أصحاب المشاريع الفلاحية، بالتوظيف العائلي.
كـ.طويل