قرابة 1900 عمل تحسيسي لخفض حوادث المرور بسطيف
كشف أمس كمال طقّار، قائد مكتب أمن الطرقات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسطيف، عن القيام بقرابة 1900 عمل تحسيسي خلال السنة المنصرمة، للعمل على الخفض من حوادث المرور عبر إقليم الولاية.
وذكر المتحدث في تصريح للنصر، على هامش تنظيم حملة تحسيسية حول السياقة الاحترافية، احتضنتها دار الثقافة هواري بومدين بسطيف، بأن مصالح الدرك أطّرت 92 عملا تحسيسيا في الوسط المدرسي، إضافة إلى توجيه مراسلات عن حالات الطرقات وأمن مستعمليها، للسلطات المحلية بمجموع 749 مراسلة، ناهيك عن 460 تدخلا إذاعيا وحصة تحسيسية عبر الإذاعة المحلية و 589 حملة تحسيسية موجهة لمستعملي الطريق.
وأشار كمال طقّار إلى أن مصالح الدرك تسعى إلى القيام بالعمل التحسيسي بالموازاة مع العمل الردعي، بعد تسجيل أزيد من 14 ألف سحب لرخصة السياقة وأزيد من 70 ألف مخالفة السنة المنصرمة، لحث السائقين على الانتباه والخفض من حصيلة حوادث المرور والوفيات، و المتمثلة في 165 حادثا خلف 116 قتيلا و217 جريحا خلال السنة المنصرمة، أغلبها بسبب السرعة المفرطة.
نفس المصدر ذكر بأن ولاية سطيف، تسجل حصيلة ثقيلة كل سنة من الوفيات والجرحى، لعل أخطرها حادث المرور الذي وقع شهر جويلية المنصرم، و راح ضحيته 13 شخصا، على إثر اصطدام شاحنة بحافلة لنقل المسافرين، عبر الطريق المزدوج الرابط بين سطيف والعلمة بمنطقة أعراعير، ملحا على أهمية التوعية حول السلامة المرورية، خصوصا لدى سائقي نقل المسافرين والبضائع.
و أكد المتحدث بأن خطورة الحوادث لدى السائقين المحترفين، يكون وقعها جسيم على الحصيلة النهائية للقتلى والجرحى، مشيرا إلى أن العنصر البشري يتسبب في أزيد من 90 بالمئة من الحالات.
ر.ت
