شهدت، أمس الأول، المنطقة الحدودية التي تربط بين ولايتي أم البواقي وخنشلة، بإقليم مدينة عين الطويلة بخنشلة، انعقاد جلسة صلح بين ممثلين عن ثلاثة عروش من ثلاث ولايات، دخلوا قبل نحو شهر في نزاع حاد حول معالم قطعة أرض فلاحية لا تتجاوز مساحتها الإجمالية 3 هكتارات.
محضر جلسة الصلح الذي تحوز النصر على نسخة منه، موقع من طرف ممثلين عن عرش من مدينة قريقر بتبسة وآخر من عين الطويلة بخنشلة وثالث من الضلعة بأم البواقي، وأيضا رؤساء البلديات الثلاث والذين أشروا بأختامهم على المحضر ،كونهم شهود على جلسة الصلح و التي انتهت بالتأكيد على ضرورة احترام المعالم التي تحدد ملكية عائلة «ح» مع ملكية عائلة «ع» بناء على الوثائق التي تثبت ذلك إداريا، وأشار محضر جلسة الصلح، إلى أن المجتمعين قرروا العفو وعدم متابعة أي طرف.
رئيس بلدية الضلعة برجة فاتح الذي حضر جلسة الصلح، أوضح بأن جلسة الصلح انعقدت بمنطقة رأس الضلعة بعين الطويلة بخنشلة، التي كانت مسرحا للشجار على معالم المساحة الأرضية المتنازع عليها والتي لا تتجاوز مساحتها 3 هكتارات، وأضاف محدثنا بأن الجلسة ضمت ممثلين عن ثلاثة عروش من المتخاصمين على المعالم، وعرفت حضور أئمة مساجد بعين الطويلة والسطحة بالشريعة بتبسة والضلعة وحضور شرفي لأعيان من عروش أولاد سيوان وأولاد حركات والجبابرة، وانتهى الصلح باتفاق بين الأفراد المتخاصمين.
أحمد ذيب