الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بعد تأخر قارب 10 سنوات

اختيار الأرضية لإنجاز مركز تعليم السياقة بالبرج
يتجه مشكل التأخر المسجل في تجسيد مشروع مركز و مضمار لتعليم السياقة بولاية برج بوعريريج، إلى الانفراج، بعد الفصل في اختيار الأرضية لتجسيد المشروع المسجل منذ مدة تقارب العشر سنوات، حيث كان مقررا انجازه بجوار المنطقة الصناعية في المدخل الجنوبي لمدينة البرج.
و أكد مدير النقل للنصر، على الفصل في موقع انجاز المشروع، بجوار مقر المؤسسة العمومية للنقل الحضري، بالقرب من المحول الجنوبي الشرقي لمدينة البرج طريق العناصر و الطريق الوطني رقم 5 غير بعيد عن محطة النقل البري الجديدة، أين تم اختيار الأرضية، في انتظار إتمام باقي الإجراءات للشروع في الأشغال.
و فيما بدأت بوادر رفع التجميد عن المشروع ببلدية البرج و التحضير لإطلاق الأشغال، ما يزال مشروع انجاز المضمار الثاني ببلدية رأس الوادي حبيس الأدراج، لتأخر الانجاز في المرحلة الأولى و تجميده منذ بداية الأزمة الاقتصادية و شح المداخيل، مع العلم بأن ولاية برج بوعريريج، كانت قد استفادت سنة 2011، من مشروعين لإنجاز مركزين للتدريب على السياقة، يستجيبان للمعايير و المقاييس المعمول بها في جميع الأصناف و هذا في إطار برامج المخطط الخماسي الثاني، الأول بعاصمة الولاية و الثاني ببلدية رأس الوادي ثاني أكبر تجمع سكاني بولاية البرج، قبل أن تتم ترقيتها إلى مقاطعة إدارية في المرسوم الأخير.
و في انتظار تجسيد مشروع مركز التدريب ببلدية البرج، تبقى مدارس السياقة و الراغبين في التعلم، يعانون من افتقار الولاية عبر بلدياتها الأربعة و الثلاثون، لمضامير تستجيب للمقاييس المعمول بها، ما جعلهم يجددون مطلبهم في كل مناسبة، من خلال دعوة السلطات المعنية للالتفات لهذا الجانب، بهدف تحسين ظروف عملهم و تطوير كفاءة الممتحنين و من ذلك الاستجابة للتدابير المتخذة و طموح الحكومة و وزارة النقل التي وجهت مؤخرا تعليمات صارمة، تهدف للتقليل من مخالفات المرور، التي عادة ما تنجر عنها حوادث مرور مميتة، انطلاقا من التكوين الجيد الذي يتطلب مضامير تتوفر على المقاييس المعمول بها، من إشارات المرور و التهيئة، لإطلاع الممتحنين على كل كبيرة و صغيرة في الدروس التطبيقية للسياقة، في حين ما يزال الممتحنون يجدون صعوبات في التعلم، بالنظر لعدة عوامل، تأتي في مقدمتها وضعية الطرقات المهترئة، فضلا عن حركية السير الكثيفة بجوار مراكز التدريب، ناهيك عن افتقارها للتهيئة، على غرار المضمار المتواجد بجوار المنطقة الصناعية طريق المسيلة، الذي يفتقر لملاجئ يحتمون فيها أثناء انتظار دورهم من لفحات الشمس و خلال فترات تساقط الأمطار.
و هي السمة البارزة في غالبية المضامير المنتشرة بإقليم الولاية، التي تفتقر للتهيئة و ذلك لاختيار مساحات بمناطق النشاطات الصناعية والطرق الفرعية بشكل عشوائي و مؤقت للتدريب، غير أنها بقيت البديل الوحيد منذ سنوات، رغم الشكاوى المتكررة للممتحنين و أصحاب مدارس تعليم السياقة، المطالبة بإنشاء فضاءات جديدة تستجيب للشروط المعمول بها، بعيدا عن الحلول الترقيعية.
ع/ بوعبد الله

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com