احتج عشرات المكتتبين في برنامج عدل 2 بأم البواقي، أمس، و تجمعوا أمام مقر ديوان الوالي، منددين بتأخر الأشغال في الحصص الحالية، بعديد المواقع عبر مدن أم البواقي و عين البيضاء و عين فكرون و عين كرشة، متسائلين عن مصير الحصة الإضافية التي لم تنطلق أشغالها، مطالبين السلطات الولائية بالتدخل العاجل لدفع وتيرة الأشغال بالحصة الإضافية التي تواجه مصيرا مجهولا.
ممثلون عن المكتتبين المحتجين، أوضحوا في تصريحهم للنصر، بأن احتجاجهم جاء بعد التأخر الفادح في الأشغال وعدم التزام أي طرف بالتعهدات التي تم قطعها في وقت سابق، فالسكنات التي حدد موعد استلامها مع نهاية السنة الماضية، لم تسلم و تلك التي حدد تاريخ منتصف شهر ماي لتسليم مفاتيحها، لن تكون جاهزة بسبب وتيرة الأشغال الضعيفة، أما الحصة الإضافية التي قيل بأنها تسير الإجراءات المتعلقة بها بوتيرة جيدة، فلم تنطلق بها الأشغال أصلا وهي التي تضم 1009 سكنات بأم البواقي و180 سكنا بعين مليلة ورفع المحتجون لافتات تساءلوا من خلالها عن مصير حصة تضم 87 وحدة سكنية، لم يستلم أصحابها شهادات التخصيص المسبق بموقع مدينة أم البواقي، فيما استعجل آخرون عملية الإنجاز التي تأخرت عن المواعيد التقنية المخصصة لها و طالبوا من أجل ذلك والي أم البواقي بمعاينة الورشات ميدانيا و دفع المقاولات لإتمام الأشغال في أقرب الآجال.
الأمين العام لجمعية مكتتبي برنامج عدل 2، حجاج أحمد أمين، أوضح بأن احتجاج الأمس تبناه المكتتبون و ساندته الجمعية، مشيرا إلى أن الجمعية راسلت الوالي لطلب لقاء يجمعها معه، لطرح جل النقاط العالقة التي تضمنها تقرير مفصل من أربع صفحات، أرسل هو الآخر لديوان الوالي، مضيفا بأن الأمر كله يتعلق بوضعية المشاريع و وتيرة إنجازها، فالحصة الإضافية لم تنطلق و الورشات الحالية في حاجة للتدعيم باليد العاملة و 87 مكتتبا بموقع أم البواقي، يطالبون بتسليمهم شهادات التخصيص.
أحمد ذيب