بسكرة

مشاريع للتخفيف من تذبذب توزيع المياه
تدعم قطاع الموارد المائية بولاية بسكرة، بعدة عمليات، من شأنها التخفيف من حدة تذبذب تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب و تدعيم قدرات التخزين، حسبما استفيد من المديرية الوصية .
و من بين هذه المشاريع، إنجاز عدة مناقب بعد رفع حالة التجميد عنها و ذلك على مستوى بلديات القنطرة، ليوة، أولاد جلال، سيدي خالد و أوماش، لتعزيز قدرات الضخ و ضمان تزويد المواطنين بمياه الشرب بالكميات المطلوبة، خاصة أثناء فصل الصيف، بالنظر إلى الحاجة الملحة للمياه، لمجابهة الارتفاع القياسي في درجات الحرارة.
 و لتعزيز قدرات التخزين، برمج إنجاز مجموعة من الخزانات بسعة ألف متر مكعب لكل منها بعدة بلديات، منها 5 خزانات بعاصمة الولاية و آخر بسيدي خالد و غيرهم وفقا لذات المصدر.
و في ما يتعلق بالبرنامج المسطر على المدى المتوسط، فسيتم إنجاز آبار ألبيانية أخرى، للرفع من نسبة التغطية بذات المادة الحيوية و تجاوز التذبذب الحاصل ببعض الأحياء السكنية في بلديات مختلفة، فضلا عن عمليات أخرى على غرار تصليح التسربات على مستوى شبكات التوزيع، للقضاء على المشكلة التي تشمل تحديدا الشبكات القديمة .
المشاريع المذكورة، من شأنها إنهاء متاعب السكان من أزمة العطش التي دفعتهم في الكثير من المناسبات، إلى توجيه الشكاوى للسلطات المحلية لإيجاد حل جذري للوضع الصعب الذي ضاعف من حجم معاناتهم اليومية.
 يذكر أن قطاع الري بالولاية، سجل عدة مشاريع دخل معظمها الخدمة، مما جعل عملية تزويد المواطنين بالمياه، تتم بشكل طبيعي عبر الكثير من مناطق الولاية في وجود مجموعة من المناقب العميقة، التي ساهمت بشكل فعال في وفرة المياه بشكل يلبي الحاجيات.
كما تدعم القطاع الفلاحي بدوره، بعدة مشاريع تتضمن إنجاز مجموعة من الآبار العميقة لجمع المياه المتواجدة على مستوى الطبقة الألبيانية تحت سطح الأرض، إلى جانب إنجاز آبار متوسطة العمق لتدعيم سقي مزارع النخيل بالواحات القديمة التي تعاني أزمة عطش، ما قد يسمح بتوسيع المساحات الفلاحية المسقية.
و في ظل توفر الولاية على ما يزيد من 104 آلاف هكتار من المساحات المسقية، تشمل المحيطات المغروسة بالنخيل و الخضروات المبكرة و بحسب القائمين على القطاع، فمن المرتقب أن تزيد المساحات المسقية في المستقبل عند دخول بعض المشاريع الجديدة حيز الاستغلال، على غرار محطات تصفية المياه المستعملة و التي ستمكن حسب الدراسة، من ضمان مياه السقي لآلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية.
ع/بوسنة