يشتكي المواطنون ببلدية تيزي نبشار الواقعة أقصى شمال شرق سطيف، في الجهة الحدودية مع ولاية بجاية، من غياب محطة لائقة لنقل المسافرين، حيث تعتمد السلطات المحلية إلى محطات مؤقتة تتواجد بقارعة الطريق خصوصا على مستوى الطريق الولائي رقم 09 الرابط بين سطيف وبجاية، في صورة الخط الرابط بين تيزي نبشار و الواد البارد، تيزي نبشار و منتانو وتيزي نبشار بعاصمة الولاية مرورا بعموشة.
مصادرنا كشفت عن برمجة إنجاز مشروع محطة نقل للمسافرين قبل ثلاثة سنوات، لكن هذا الأخير لم يرى النور لأسباب مجهولة،
وتزداد المعاناة في فصل الشتاء حيث تغيب أماكن وقوف المسافرين الذين لا يجدون أين يحتمون من الأمطار والثلوج والبرد، خصوصا أن المنطقة معروفة ببرودتها الشديدة نظرا لوقوعها في سفوح الجبال، ناهيك عن معاناتهم من حرارة فصل الصيف حيث تكون الحرارة شديدة ويجد الأطفال وكبار السن صعوبة كبيرة في انتظار الحافلات.
في الوقت الذي تتسبب هذه الأخيرة في الازدحام نظرا لكونها تتوقف في الطريق الرئيسي رقم 09، مما يشكل طوابير ويثير استياء أصحاب السيارات، ويبقى المشكل الذي يصادفه المسافرون أيضا اضطرارهم لقطع مسافات معتبرة من محطة توقف لأخرى نظرا لتباعدها.
وقد طالب سكان تيزي نبشار التي تحصي كثافة سكانية كبيرة على اعتبار أنها منطقة عبور مهمة، بضرورة الإسراع في إنجاز محطة لنقل المسافرين ومحطة توقف سيارات الأجرة، تكون بمحاذاة السوق الأسبوعي أو حي الأربعاء، من أجل تخليصهم من كابوس المحطات المؤقتة التي تفتقر لأدى الشروط.
لدى اتصالنا بمديرية النقل، كشف المدير عن دراسة عدة مشاريع لإنجاز محطات لنقل المسافرين عبر العديد من البلديات، مضيفا بأن المديرية ليس بإمكانها التكفل بإنجاز محطة برّية في كل بلدية، لكن يتعلق الأمر بالتنسيق مع رؤساء البلديات من أجل التمويل وإمكانية إنجاز هذا المشروع.
وحاولنا الاتصال برئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية تيزي نبشار من أجل معرفة رده لكن الخط كان معطّلا.
رمزي تيوري