السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق لـ 17 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

فيما اتهم مدير المركز الجامعي بميلة طالبا بالتحريض: طلبة من معهد العلوم و التكنولوجيا يوقفون الدراسة

قام طلبة بمعهد العلوم والتكنولوجيا، بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة، صباح أمس الأربعاء، بشل الدراسة ، احتجاجا، كما قالوا، على تصرفات بعض أساتذة المعهد تجاههم.
متحدثون عن الطلبة المحتجين، أوضحوا في تصريح للنصر، بأنهم من الطلبة الأحرار الذين لا ينتمون لأي تنظيم طلابي، مرجعين سبب حركتهم و تعطيلهم للدراسة في المركز الجامعي كله، إلى المشاكل المسجلة بينهم و بين بعض أساتذة المعهد و رفض تلبية المطالب المطروحة، ناهيك عن عدم تقديم المساعدة، سواء للطلبة الذين لهم ديون أو الجدد، من ذلك القرار المعلن منتصف السنة الدراسية الماضية، بالحكم بعدم نجاح طالب السنة الثانية مثلا و انتقاله للسنة الثالثة ما لم يصف الديون المترتبة عليه خلال السنة الأولى.
كما تحدثوا عن نقطة الأعمال الموجهة التي يفترض أنها تخضع لمعايير معينة كالحضور والمشاركة و غيرها، حسبهم، إلا أن الأستاذ ينقط بمعيار آخر، هو مدى قرب الطالب منه على حد قولهم و التصرف حسب المزاج.
و عن السؤال بعدم الاكتفاء بتعطيل الدراسة في معهدهم فقط و تعميمها على كل المعاهد، رد محدثونا أنه و بعد أن عطلت الدراسة بمعهدهم عدة مرات خلال العام الماضي و هذه السنة و لم يلقوا الاستجابة اللازمة، اضطروا لشل المركز و الدخول في إضراب مفتوح إلى غاية تحقيق المطالب.
 مدير معهد العلوم و التكنولوجيا، قال بأن هذه الحركة الاحتجاجية، يقف خلفها عدد من الطلبة المعيدين للسنة الأولى، أو الذين لهم ديون و بالرغم من أن المشكل بيداغوجي، إلا أن هؤلاء يريدون النجاح بقرار إداري، مع الإشارة إلى أن هؤلاء الطلبة، هم من الفئة التي تغيبت عن الدراسة لسداسي كامل و مع ذلك يريدون الاستدراك في الامتحان، ثم منحهم النقطة التي تسمح بنجاحهم، بل فيهم من هدد أساتذته و تمت ملاحقتهم إلى غاية منازلهم، مضيفا بأنهم اختاروا هذا اليوم بالذات للقيام بهذه الحركة، كونه يتزامن مع اجتماع الأساتذة للمداولة حول نتائج السداسي.
كما صرح مدير المركز الجامعي، بأن المشكل وراءه طالب واحد، فشل في النجاح، فلجأ للضغط على الإدارة و هو سلوك قام به الموسم الماضي و هذه السنة، رغم مسعى الإدارة معه و مرافقته بيداغوجيا و أمام اختياره لهذا المسلك و عدم احترامه للقانون الداخلي للمؤسسة و لأن أمن المؤسسة و استقرارها من الأولويات، فإن القانون سيأخذ مجراه تجاه كل مخالف.
إبراهيم شليغم

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com