شرعت مديرية التربية لولاية ميلة، بداية من أول أمس، في دعم المدارس الابتدائية، بتوزيع أكثر من 5 آلاف طاولة خاصة بجلوس التلاميذ، طاولات المطاعم المدرسية، السبورات، كراسي و مكاتب الأساتذة و المعلمين، بالإضافة إلى تجهيزات مكتبية و مدرسية أخرى.
رئيس مصلحة البرمجة و المتابعة بمديرية التربية، أثنى على المبادرة، كما قال خلال الموسم الدراسي الجاري، تحسبا و استعدادا للامتحان الرسمي نهاية الموسم و تحضيرا للدخول المدرسي القادم، إذ دون ذكر مؤسسات التعليم المتوسط و الثانوي التي تقع مسؤولية تجهيزها على وزارة التربية الوطنية، بما جعل حالها أفضل بكثير من الابتدائيات التي تقع مهمة تجهيزها على البلديات و لأن هذه الأخيرة معظمها عاجزة بولاية ميلة، فقد انعكس ذلك سلبا على ظروف تمدرس التلاميذ بها و هذا الذي دفع بوزارة التربية بعد رفع حالة التجميد، لتسجيل عملية على حساب ميزانيتها، للتكفل بتعويض العتاد المدرسي التالف و القديم، الذي أصبح غير صالح و لسد النقص المسجل في عتاد قرابة 400 مدرسة ابتدائية بولاية ميلة.
ومن التجهيزات المسلمة لمؤسسات الطور الابتدائي كل حسب الحاجة المعبر عنها، بالإضافة إلى سالفة الذكر، سجلنا 117 مدفأة من الغاز و المازوت، الخزائن، على أمل القيام بتوزيع حصة أخرى من ذات العتاد على المدارس قبل نهاية الموسم الدراسي الجاري، مع الإشارة إلى أن قرابة 240 مدرسة ابتدائية استفادت من أجهزة للإعلام الآلي، من أصل 452 مدرسة، كون الباقي لازال محروما من الربط بالانترنيت ويشكل ذلك متاعب إضافية للعاملين بها، ناهيك عن نقص اليد العاملة و افتقار معظم المدارس لعمال الأمن، الحراسة و الإطعام، أما بخصوص مؤسسات التعليم المتوسط و الثانوي، يضيف السيد محمد بعوش، فالمديرية حولت لمسؤوليها استبيانا سجلوا عليه حاجياتهم الفعلية من مختلف العتاد والتجهيز باستثناء التجهيز العلمي، على ضوء ذلك تنجز المديرية دفاتر الشروط التي تتنافس على صفقتها مؤسسات التموين، في حين يتم إسقاط العتاد التالف و يحول لإدارة أملاك الدولة لتبيعه عبر مزايدة للخواص.
إبراهيم شليغم