صعوبات في تصريف فائض حليب الأبقار في الربيع
انطلقت، أمس، دورة تكوينية حول تحويل الحليب و صناعة الأجبان، مست 25 فلاحا متربصا من مناطق جبلية بجيجل، ستسمح للمعنيين بمواجهة المشكل المتمثل في زيادة العرض في مادة حليب الأبقار و نقص الطلب من قبل الملبنات خلال موسم الربيع، ما يجعل العديد منهم يجدون صعوبة في بيعه و تكبد خسائر فادحة.
و أوضح الأمين العام للغرفة الفلاحية للنصر، بأن الدورة التكوينية المقامة بـمركز تكوين الأعوان التقنيين المختصين في الغابات بكيسير و المؤطرة من قبل إطار بالمعهد التقني لتربية الحيوانات لبابا علي، تدخل في إطار سلسلة التكوينات لتعزيز القدرات البشرية، حيث شارك فيها 25 فلاحا متربصا، جلهم من المناطق الجبلية، يجدون صعوبة في تسويق منتوج الحليب خلال فصل الربيع، حيث يتم تقديم دروس نظرية و تطبيقية لمدة أربعة أيام متتالية، تتوج بشهادة تكوين و تربص، ما يسمح لهم بتحويل الحليب و صناعة الأجبان.
و قال المتحدث، بأن الدورة تعتبر الثانية منذ سنتين و كانت محل طلب من قبل فلاحين و منتسبين لشعبة تربية الأبقار، مشيرين إلى أن العديد من الفلاحين اتصلوا بالغرفة من أجل المشاركة في الدورة، ما توجب على الغرفة العمل مع الوصاية لتنظيم دورة أخرى، سيتم الإعلان عنها فور القيام بالترتيبات اللازمة.
و ذكر فلاحون ينشطون في شعبة تربية الأبقار، بأنهم يجدون صعوبة كبيرة في تسويق و بيع الحليب خلال موسم الربيع، بفعل زيادة الإنتاج، ما يجعل الملبنات و المشرفين على جمع الحليب، يستغنون عن كميات كبيرة من الحليب و تسبب ذلك في حدوث خسائر كبيرة، خصوصا للمتواجدين في المناطق الجبلية، حيث تسمح لهم مثل هاته الدورات، التصرف في الحليب و تحويله إلى أجبان، لتجنب الخسائر الكبيرة التي يقعون فيها.
كما طرح المعنيون في عدة مناسبات، المشاكل التي يواجهونها جراء عدم إمكانية التصرف في كميات كبيرة من الحليب، بحيث يزداد المشكل بشكل كبير في الجهة الشرقية من الولاية و التي تعرف نشاطا كبيرا في تربية الأبقار، عقدها نقص الملبنات.
كـ.طويل