انطلقت بعد ظهر، اليوم الخميس، من ساحة مقر ولاية سوق أهراس قافلة تضامنية قوامها 27 شاحنة محملة بـ3 آلاف طرد غذائي لفائدة عائلات معوزة تقطن بعديد مناطق الظل بهذه الولاية الحدودية.
وتندرج هذه القافلة التضامنية السادسة من نوعها منذ مطلع أبريل الماضي في إطار الجهود الرامية إلى تكفل أفضل بالعائلات المعوزة في ظل انتشار وباء كوفيد-19، حسب ما أكده والي سوق أهراس، لوناس بوزقزة الذي اشرف على انطلاق هذه القافلة التي بادر إليها عدد من المتعاملين الاقتصاديين ومتبرعين ومحسنون . وتتوزع هذه الطرود الغذائية التي تضم مواد واسعة الاستهلاك على غرار السميد والفرينة والزيت والسكر والبقوليات على 1000 قفة لفائدة بلدية عاصمة الولاية فيما تتوزع الحصة المتبقية والمقدرة بـ2000 قفة على عديد مناطق الظل بالولاية. وبعد أن شدد على اهمية ضمان الشفافية في عملية منح المساعدات دون التشهير بمستحقيها حفاظا على كرامتهم ، أكد نفس المسؤول بأن عدد الطرود الغذائية والمقدرة بـ36 ألف طرد غذائي من مواد غذائية وسميد وخضر وفواكه لم تصرف أو تدفع مقابلها مصالح الولاية وحتى البلديات أية مبالغ مالية. وبالتوازي مع ذلك وفي لفتة إنسانية تضامنية قدم عدد من صيادلة الولاية معدات وتجهيزات طبية لفائدة قطاع الصحة بالولاية للوقاية ومواجهة فيروس كورونا تتمثل أسسا في 3 أجهزة تخطيط القلب وسرير استشفائي وفراش طبي بالإضافة إلى 2000 قفاز جراحي وبدلات طبية وأقنعة واقية. كما تضمنت هذه الحصة من المساعدات تقديم ممر للتعقيم لفائدة قطاع الصحة أنجزه أستاذان بمركز التكوين المهني والتمهين "جبار عمر" بمدينة سوق أهراس.
وأج