قام أمس سكان منطقة زرزور، 7 كلم شرق مدينة الميلية، بغلق الطريق الوطني 43 باتجاه ولاية سكيكدة، احتجاجا على الرمي الفوضوي للقمامة من البلديات المجاورة حيث يتم رميها فوضويا بعد غلق مركز الردم بسبب أعطاب إصابته ولم يتم اصلاحها بعد.
مما أدى الى انتشار الأوساخ والفضلات التي تسببت في ظهور روائح كريهة مضرة بصحة السكان، خاصة في فصل الصيف، حيث أكد الكثير من مواطني المنطقة تعرضهم الى أمراض خطيرة تتعلق بصعوبة التنفس والربو والأمراض الجلدية.
هذه الوضعية التي سبق لسكان زرزور تنظيم عدة احتجاجات للمطالبة بإعادة تشغيل مركز الردم الموجود بمنطقة القبعي وفي أسوأ الأحوال القيام بحرق الفضلات والأوساخ، لتجنب انبعاث الروائح الكريهة والتخلص من احتمال ظهور الأمراض وكذا منع تردد الجرذان والكلاب الضالة والحيوانات الوحشية على مكان رمي القمامة.
هذه المشكلة التي لم يتم أخذها بعين الاعتبار والجدية، دفعت المحتجين للمطالبة بلجنة تحقيق للوقوف في عين المكان على الوضعية الكارثية التي تشكل خطرا على سكان المنطقة دون نسيان تلوث البيئة ومدة التأثير السلبي على المحاصيل الزراعية وكذا النسيج الغابي.
النصر حاولت الاتصال بمديرية البيئة حول هذه المشكلة، لكن تعذر علينا ذلك لوجود المدير الولائي في مهمة.
ع/قليل