كشف والي الطارف، في تصريح «للنصر» على هامش إعطائه لإشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس من بلدية الشط، أول أمس، عن تسليم مفاتيح 1133 سكنا عبر 3 بلديات في 5 جويلية، على أن يتم توزيع ما يزيد عن 6 آلاف وحدة سكنية على مستوى الولاية قبل نهاية السنة الجارية.
و أضاف المسؤول، بأن برنامج تسليم السكن يسير بخطى ثابتة، حيث سيتم توزيع الحصص السكنية الجاهزة في مختلف المحطات و المناسبات الوطنية، منها 5جويلية، 20أوت، 17 أكتوبر و الفتاح نوفمبر، مشيرا إلى الشروع يوم 5جويلية المقبل بمناسبة الاحتفالات المخلدة لذكرى الاستقلال و عيد الشباب، في توزيع 1133 وحدة سكنية اجتماعية إيجارية موزعة عبر كل من بلديات الشط 333 سكنا، بحيرة الطيور 500 سكن و شبيطة مختار 300 سكن، موازاة مع الانتهاء من عملية التهيئة الخارجية للأحياء السكنية الجديدة الجاهزة.
فيما طمأن المسؤول المستفيدين من ألف سكن في بلدية بن مهيدي، بتسليمهم المفاتيح يوم 20 أوت المقبل، بعد الانتهاء من دراسة الطعون، على أن يتم توزيع حصص من السكنات الأخرى عبر تراب الولاية في المواعيد القادمة، حيث تجري أشغال التهيئة بعدة مواقع على قدم و ساق، بما فيها إجراءات التحقيقات الاجتماعية و الإدارية، مبرزا في سياق متصل الوتيرة المتسارعة التي تعرفها ورشات إنجاز السكن على مستوى الولاية، رغم ضائقة جائحة كورونا، أين تم تفعيل الورشات و دعمها بكل الوسائل المادية و البشرية مع المتابعة اليومية للأشغال من أجل استلام السكنات المبرمج توزيعها في موعدها المحدد، كذلك الحال بالنسبة لتفعيل عمل لجان الدوائر، للإسراع في دراسة ملفات طالبي السكن و إجراءات التحقيقات الإدارية و الاجتماعية. كما أعلن الوالي، عن الانتهاء من تسديد الشطرين الأول و الثاني لمنحة التضامن الموجهة لأرباب العائلات المتضررة من جائحة كورونا و التي مست 3024 مستفيدا، كما تم تحويل قائمة إضافية تضم 212 مستفيدا متخلفا، من قطاعات التجارة، النقل و السياحة لمصالح الخزينة، للإسراع في صرف المنحة لمستحقيها خلال الساعات القليلة القادمة.علاوة على ذلك، كشف المسؤول عن التكفل بـ182 منطقة ظل على مستوى الولاية، تم إحصاؤها من قبل لجنة ولائية متعددة القطاعات نصبت لهذا الغرض، حيث تم تحديد جملة من المشاريع الجوارية لفائدة ساكنتها بعد الاستماع للاحتياجات و المطالب الأساسية، قبل أن تقرر في الوهلة أولى تخصيص مبلغ 20 مليار سنتيم لدعمهم ببعض المشاريع الجوارية، لتحسين إطارهم المعيشي و فك العزلة عنهم، على غرار التزود بالمياه الشروب، التطهير، الكهرباء، تعبيد الطرقات و فتح المسالك و غيرها، على أن يتم دعم هذه المناطق بمشاريع أخرى قيد التحضير و أخرى تم تسجيلها و تبليغها للجهات المركزية و تمس مختلف القطاعات و المجالات الحياتية. نوري.ح