خصصت السلطات المحلية لولاية سطيف، أمس، مشروعا يتمثل في تزويد سكان منطقة عين الحمراء، التابعة لبلدية معاوية، بالكهرباء الريفية انطلاقا من الألواح الشمسية، قصد القضاء على مشكل التزود بهذه الطاقة الحيوية، بسبب بعد مصادرها عن هذه المنطقة الريفية و الجبلية، التي صنفت كإحدى مناطق الظل بولاية سطيف.
و قد أشرف والي الولاية، محمد بلكاتب، على عملية إسناد المشروع لبعض المساكن كعينة، على أن يتم تعميم العملية، سواء على بقية المنازل أو ببعض التجمعات السكانية المدرجة كمناطق للظل، قصد القضاء على تصنيفها الحالي، بتزويدها بمختلف متطلبات الحياة، لاسيما الربط بمختلف الشبكات الضرورية.
فيما جرت معاينة بعض المشاريع المستندة، في مجال الأشغال العمومية بنفس البلدية، على غرار مناطق لقدادحة و عين الرقاص، بعد أن رصد لها غلاف مالي لإنجاز طريق يربطها بالبلدية على مسافة 1.3 كلم، على أن يتم تخصيص اعتمادات مالية إضافية، لتسجيل مشاريع أخرى وفقا لاحتياجات المواطنين، الذين ألحوا على مضاعفة عدد الإستفادات من السكن الريفي، إضافة إلى مد شبكة الطرقات و المياه.
نشير إلى أن السلطات العمومية، خصصت مشاريع أخرى لبلدية معاوية، تمثلت في ترميم المدرسة الابتدائية لمطيش بن جامع، بعد تدهور وضعيتها، في حين طالب الوالي بضرورة تسريع الأشغال خلال الفترة الحالية، بسبب توقف الدراسة، لتسليمها قبل الدخول المدرسي المقبل، إضافة إلى تخصيص مشروع آخر يتمثل في نقب مائي يزود سكان بعض قرى و مشاتي البلدية بالمياه الصالحة للشرب، بسبب شكاويهم المتكررة حول نقص و ندرة هذه المادة الحيوية، لاسيما خلال فصل الصيف.
و قد أسديت التعليمات بضرورة وضعه حيز الخدمة في الأيام المقبلة، بحرص و رقابة من مديرية الموارد المائية.
تبقى الإشارة في الأخير، إلى أن السلطات المحلية، أعطت تعليمات لمختلف المديريات التنفيذية، بغرض إيلاء مناطق الظل أهمية خاصة، بهدف التكفل بانشغالات المواطنين، علما بأن نفس المصالح أحصت 26 منطقة ظل عبر تراب ولاية سطيف.
ر.ت