طالب سكان مناطق الظل بمشاتي النواورة سناينية، أولاد بوعيشة و أولاد بوبكر ببلدية بوثلجة و كذا مشتة لنياب ببلدية بن مهيدي، في ولاية الطارف بدعمهم بالمشاريع الجوارية و فك العزلة و تحسين إطارهم المعيشي.
و وعد الوالي أمس خلال زيارة لتلك المناطق بالتكفل بكل النقائص و الاحتياجات المطروحة، خاصة ذات الأولوية ضمن برنامج التنمية للولاية و البرنامج الخاص الموجه لتنمية مناطق الظل، مذكرا بالتعليمات التي أعطيت للمصالح المعنية من أجل الإسراع في تجسيد مشاريع جوارية عبر بعض مناطق الظل في مختلف البلديات، و تخص إنجاز ملاعب جوارية «ماتيكو» والربط بالإنارة العمومية والكهرباء المنزلية، و التزود بالمياه الشروب و التطهير و تعبيد الطرقات.
علاوة على مطالبة القطاعات المعنية و البلديات، بالتعجيل بإعداد البطاقات التقنية لدعم ساكنة مناطق الظل و المشاتي النائية الجبلية و الحدودية المعزولة عبر تراب الولاية، بمختلف المشاريع الجوارية و الحياتية في كل المجالات و القطاعات، لرفع الغبن و العزلة على هذه المناطق.
وأعلن المسؤول عن إعداد برنامج خاص للنهوض بتنمية مناطق الظل و فك العزلة عنها من منطلق تكافؤ الفرص في التنمية بين ساكنة الولاية التي تحصى 182منطقة ظل موزعة عبر 24بلدية تؤوي زهاء 120 ألف نسمة، أي ما يمثل ربع تعداد سكان الولاية، حيث أولت السلطات لهذه المناطق عناية خاصة .
مضيفا بأن مطالب ساكنة مناطق الظل، انصبت خلال لقائهم به أثناء الخرجات الميدانية لهذه المناطق، حول ضرورة دعمهم بمشاريع فك العزلة و المياه و التطهير و الطرقات و السكن الريفي و الكهرباء و هو ما تم أخذه بعين الاعتبار، حيث شرعت لجان مختصة في خرجات ميدانية في تنفيذ بعض المشاريع و توطين عدد من المرافق الجوارية و الحياتية، بالإضافة إلى الانطلاق في أشغال التهيئة و التكفل بالشباب بدعمهم بملاعب من نوع ماتيكو .
من جهة أخرى، عاين الوالي وضعية بعض المدارس الابتدائية ببلدية الشافية النائية، مسديا تعليمات للقائمين بالإسراع في معالجة النقائص و القيام بالترميمات المطلوبة لتحسين ظروف التمدرس، كما عاين حالة المنبع الحموي التقليدي حمام سيدي جاب الله و اطلع على وضعيته المزرية، بعد أن تم منح الموقع لإنجاز مركب حموي في إطار الاستثمار، غير أن المشروع لم يكتب له النجاح.
كما كانت للمسؤول في كل محطة، لقاءات مع المواطنين، استمع خلالها لمختلف الانشغالات، مطمئنا بالتكفل بها حسب الأولويات، قبل أن يقف الوالي على وضعية بعض الشواطئ و مدى تنفيذ التوصيات لتدارك النقائص المسجلة بها، تحضيرا لإنجاح موسم الاصطياف في حالة رفع التدابير الوقائية على الموسم من قبل السلطات العمومية.
حيث تم معاينة شواطئ الرمال الذهبية، الملاح، العوينات ومسيدا، موجها تعليمات للقائمين بالإسراع في إتمام أشغال تهيئة الشواطئ، ليختم زيارته بالوقوف على أشغال تعبيد شطر الطريق الرابط بين قرية المالحة و القالة و تفقد المخيم الصيفي التابع لوزارة الداخلية والجماعات المحلية.
نوري.ح