تم خلال الاجتماع المنعقد نهاية الأسبوع الماضي بمقر ولاية تبسة، تحت إشراف الوالي، عرض دراسة مشروع إنشاء سوق جواري للخضر والفواكه بمدينة تبسة.
السوق المقترح اختيرت لإنشائه أرضية محاذية لحي «باتيجاك» بعاصمة الولاية، وهو موقع استراتيجي يبعد عن وسط المدينة بحوالي كيلومتر ونصف، و يتوسط عدة أحياء ذات كثافة سكانية عالية، حيث سيتدعم بفضاء خدماتي بجميع المرافق المتصلة به ومساحات خضراء ومحطة للنقل الحضري وحظيرة للسيارات بطاقة استيعاب 100 سيارة.
الدراسة المقدمة لإنشاء السوق والمرافق المرتبطة به، أخذت في الحسبان طبيعة الأرضية المقترحة والعوائق المعترضة، واقترحت الحلول المناسبة للوادي المحاذي والمعالجة المطلوبة لمشكل الرّدوم الموجودة بالمكان.
والي الولاية، وأثناء مناقشة الدراسة أكد أن إنشاء سوق جواري للخضر والفواكه بات أكثر من ضرورة تقتضيها المصلحة العامة، لتخفيف الضغط عن وسط المدينة، حاثّا على الانطلاق في الإجراءات وتوفير الاعتماد المالي المطلوب، وتمكين التاجر من سجل تجاري متنقّل، مع الحرص على أن تكون عملية الانجاز منسجمة مع النمط المعماري الحديث، وفق المعايير المعمول بها، موصيا بأن يكون النشاط التجاري بهذا الفضاء، منظما ويخضع لشروط الأمن، النظافة والصحة، كما اقترح تخصيص مكتب به لفرقة مراقبة النوعية وقمع الغش.
وجاء الاجتماع المذكور، بغرض تنظيم يضمن فعالية أكثر للنشاط التجاري والخدماتي بولاية تبسة، وبغية التّحكم في الأسعار والقضاء التدريجي على التجارة الفوضوية، وكذلك تنشيط المحيط والحرص على الاستغلال الأمثل للمساحات الشاغرة بعدد من أحياء المدينة، وتحويلها إلى فضاءات ذات منفعة عامة.
ع نصيب