شهد محيط مقري بلدية ودائرة سيدي عيسى بالمسيلة منذ الساعات الأولى لصبيحة أمس ، حالة من الاضطرابات تسببت فيها عشرات الأرامل والمطلقات، اللواتي أقصين من الاستفادة من قفة رمضان ضمن القائمة الإضافية التي تم توزيعها أمس وعددها 150 حصة، حيث عبرت النسوة المحتجات عن استيائهن من عدم مراعاة حالاتهن الاجتماعية كأرامل و مطلقات وحالة العوز التي يعشنها و أخذها بعين الإعتبار و منحهن قفة رمضان.المقصيات المحتجات و اللواتي قدر عددهن بحوالي 40 امرأة حاولن الحصول على إجابات مقنعة من قبل سلطات البلدية والقائمين على توزيع قفة رمضان ببلدية سيدي عيسى، حيث وقفن لساعات أمام مكتب رئيس البلدية الذي لم يتمكن من مقابلته مطالبات من السلطات الولائية فتح تحقيق في عملية توزيع قفة رمضان.
وحسب البعض منهن فان القائمة تضمنت أشخاصا ميسورين وليسوا أقل منهن ضعفا وعوزا، وما زاد من تذمرهن أنهن انتظرن بعد توزيع حصة 2000 قفة منذ بداية شهر رمضان، عسى أن يتم ضمهن للقائمة الإضافية إلا أنهن وجدن أنفسهن خارجها مجددا.
ورغم تنقلهن بين مقري البلدية والدائرة ومصلحة الشؤون الاجتماعية إلا أنهن عدن أدراجهن مساء أمس خائبات منكسرات الخاطر من دون أن يحصلن على ما يسد رمق أبنائهن وبناتهن.
و قد اتصلنا برئيس بلدية سيدي عيسى لمعرفة رده على احتجاج النسوة اللواتي لم يستفدن من قفة رمضان فكان غائبا عن مكتبه.كما حاولنا معرفة موقف رئيس الدائرة من الموضوع فلم نتمكن.
فارس قريشي
