تم، أمس، توقيع اتفاقية ثلاثية بين جامعة جيجل و الجامعة الصناعية و مركب الحديد و الصلب بلارة، من أجل وضع الخبرات و الكفاءات الجامعية و الإطارات العاملة في المركب لإيجاد الحلول للمشاكل العالقة و تطوير النسيج الصناعي و كذا إعداد برامج تكوين تقنية، نتج عنها وضع لجنة مختلطة ستباشر عملها لتجسيد المحاور المتفق عليها. و أوضح رئيس جامعة جيجل، حمزة عميرش، على هامش اللقاء الذي تم بقاعة المحاضرات، بـأنه تم توقيع الاتفاقية الثلاثية التي ستساهم في تجسيد إستراتجية الجامعة بانفتاحها على العالم الاقتصادي و تحديدا النسيج الصناعي، بحيث جاء اللقاء التنسيقي المنعقد، لتفعيل الاتفاقيات الثنائية السابقة و تعزيز دور الشراكة، حيث قام مدير الجامعة الصناعية بتقديم المنهجية المعتمدة و طرق العمل للباحثين و إبرازها من خلال النقاش و كذا إبراز أهمية الشراكة و سيعمل الأساتذة المختصون على تقديم الحلول للمشاكل المطروحة من الجانب التقني بمركب الحديد و الصلب، ما سيسمح للدولة بتوفير العملة الصعبة و الاعتماد على الكفاءات الوطنية التي تملكها الجامعة، بحيث برهنت المرحلة الأخيرة دور الأساتذة و البحث العلمي في تقديم الحلول الناجعة، مشيرا، بأنه وضع لجنة مختلطة من أساتذة و مهندسين للشروع في العمل الأسبوع المقبل، بحيث ستعالج ثلاثة محاور تم الاتفاق على تجسيدها.
و أشار رئيس الجامعة الصناعية، سيفي غريب، إلى أن فحوى الاتفاقية و العمل رفقة الشريكين، ستعطي دفعا جديدا بين دور الجامعة و مركب الحديد و الصلب و تعتبر فرصة لإطلاق البرنامج الثاني لإنجاز المصف المهني للصناعة الجزائرية الشاملة و التي ستكون من مركب بلارة، أين سيتم إعداد برامج تكوين تقنية بصفة دقيقة، عبر التعاون مع الأساتذة و يعطي دفعة جديدة و طريقة تحضير برامج مفيدة للطلبة، مما ستسمح بإعطاء جانب جديد للمصنف المهني و يتمثل في الشطر المتعلق بالجانب المهني، كما سيتم إعداد قوائم لإشكالية التقنية التي يعرفها المركب و طرحها على الجامعة و مراكز البحث لاقتراح حلول فعالة.
و اعتبر المدير العام المساعد السيد، سفيان شايب ستي، على هامش تدخله، الاتفاقية بمكسب جديد يمكن أن يقدم دفعا قويا للنهوض بمركب الحديد و الصلب و مواجهة مختلف المشاكل المطروحة في الجانب التقني و كذا تقديم الخبرة الميدانية للأساتذة الجامعية و الباحثين بجامعة محمد الصديق بن يحيى.
كـ.طويل