عادت أزمة الماء لتبرز موازاة مع ارتفاع درجة الحرارة عبر عدة بلديات في ولاية باتنة، وسط حالة استياء من طرف الموطنين، في وقت تبادلت فيه كل من وحدة الجزائرية للمياه و مديرية توزيع الكهرباء و الغاز، مسؤولية الأعطاب التي تحدث على مستوى محطة المعالجة و الضخ بسد كدية لمدور في تيمقاد.
و أبدى مواطنون عبر عدة بلديات في ولاية باتنة، استياءهم من عودة انقطاع المياه و تذبذب توزيعه منذ مطلع الأسبوع الجاري، حيث اشتكى بصفة خاصة المواطنون في البلديات التي تتزود من سد تيمقاد، من حدوث اضطراب في التوزيع، على غرار أحياء مدينة باتنة، منها القطب العمراني السكني الجديد حملة.
و بالنسبة لتباين التذبذب في التوزيع، أرجعه مسؤول الاتصال بوحدة الجزائرية للمياه لـ»النصر»، للانقطاعات الكهربائية، مشيرا إلى تسجيل عدة تذبذبات بسبب انقطاع الكهرباء و قال بأن نقاط عدة عرفت هذا الأسبوع تذبذبا من الرواق الذي يربط بلديتي أريس و إشمول بسد تيمقاد و كذلك تسجيل تذبذب باتجاه القطب العمراني حملة.
و ناهيك عن التذبذب في أروقة و قنوات المياه التي تربط سد كدية لمدور بعديد التجمعات السكانية، فقد تم تسجيل تذبذب أيضا في التوزيع عبر قنوات المياه الجوفية، منها قناة الضخ بين المعذر و محطة الضخ بجرمة.
حيث أوضح مسؤول الاتصال بوحدة الجزائرية للمياه، بأن السبب يرجع لانقطاع كهربائي، قائلا بأن انقطاعات الكهرباء تؤدي إلى تراجع ملء خزانات المياه، ما يؤدي إلى التذبذب عبر شبكة التوزيع.
من جهته مدير توزيع الكهرباء و الغاز لولاية باتنة، أوضح لـ «النصر»، بأن محطة ضخ المياه بسد تيمقاد، تعتمد على الطاقة الكهربائية انطلاقا من خطوط الضغط العالي المخصصة لها لوحدها، دون الارتباط بشبكة التوزيع الخاصة بالزبائن المشتركين و قال بأنها تضمن استقرارا عاليا.
و أكد مدير سونلغاز، على أنه و في حال تسجيل انقطاعات للتموين بسبب الكهرباء، يتم إبلاغ الجزائرية للمياه مسبقا، لاتخاذ احتياطاتها من أجل القيام بأشغال الصيانة.
يـاسين عبوبو