قامت مصالح وحدة الجزائرية للمياه لولاية باتنة، برفع قدرات تخزين المياه تحسبا لتوزيع 50 ألف متر مكعب إضافية ليوم عيد الأضحى، الذي يعرف ازديادا في استهلاك المياه و بالموازاة مع ذلك، شرعت الوحدة، حسب المكلف بالاتصال، في حملة تحسيس قبل أيام، لترشيد استهلاك المياه و عدم تضييعها خلال عيد الأضحى.
و أوضح المكلف بالإعلام لوحدة الجزائرية للمياه للنصر، بأن مصالح الوحدة و تزامنا مع ارتفاع استهلاك المياه و درجة حرارة الصيف و كذا إحياء عيد الأضحى، رفعت قدرات التخزين عبر الخزانات، سواء من المياه الجوفية الآبار أو مياه سد كدية لمدور بتيمقاد، قصد توفير المياه.
مضيفا بأن الوحدة و بالتنسيق مع المصالح المعنية و منها البلديات، تم أيضا ضبط برنامج تموين الأحياء بالمياه في مواقيت محددة قبل و خلال و بعد العيد، لضمان استفادة كافة الأحياء في ظل تزايد الاستهلاك الموازي حسب مسؤول الاتصال بالجزائرية للمياه، لقدرات الضخ و كميات المياه المتوفرة.
و أقر المسؤول بالجزائرية للمياه، بتسجيل عديد النقاط السوداء ببعض الأحياء التي تعرف انقطاعا في التزود بالماء و قال بأنه يتم تموين هذه الأحياء و منها الشوارع الواقعة خلف ملحقة الحالة المدنية لحي الشهداء بالصهاريج، في انتظار تجديد شبكات المياه بعد مرور العيد، من خلال التنسيق مع مصالح مديرية الموارد المائية.
في حين اصطدمت مصالح الجزائرية للمياه بقدم شبكة منجزة من مادة الأميونت ببلدية وادي الشعبة و تبين أن هناك سكنات شيدت فوق تلك الشبكة التي عرفت انسدادا في قنواتها، ما حال دون إصلاحها عقب احتجاج السكان بسبب أزمة الماء و عمدت البلدية، حسب «المير»، لإعداد بطاقة تقنية، كون شبكة المياه بحاجة إلى تجديد.
يذكر أن ولاية باتنة، تعاني عجزا في طاقة تطهير و معالجة المياه على مستوى سد تيمقاد، ما حال دون رفع طاقة الضخ، في انتظار تركيب المحطة أحادية القطب المؤقتة، على أن تتم عملية التوسعة خاصة بعد إنجاز الرواق الرابع، لتزويد سبع بلديات جنوبية بالمياه انطلاقا من السد.
ياسين عبوبو