رفعت إدارة سونلغاز بوحدة الحروش بولاية سكيكدة، دعوى قضائية ضد مجموعة من سكان حي المقبرة المسيحية، بعد الاحتجاج الذي شنوه الأسبوع الماضي عقب الحريق الذي نشب في عماراتهم وأدى إلى احتراق العدادات الكهربائية، وإصابة العشرات من السكان باختناق وإغماء. و قد شرعت مصالح الأمن في استدعاء الأشخاص محل الشكوى من أجل الاستماع إلى أقوالهم تحسبا لتحويل القضية إلى المحكمة.
عمال سونلغاز أكدوا بأنهم تفاجأوا لتصرف مجموعة من السكان قاموا باعتراض السيارة ومنعوهم من مغادرة الحي إلى غاية إيجاد حل لمشكلتهم، فضلا عن تعرضهم إلى الإهانة بالسب والشتم.
بينما ذكر السكان بأن احتجاجهم على سونلغاز كان بطريقة سلمية دون إحداث أي فوضى أو شغب، وكانوا يهدفون من وراء تصرفهم حمل سونلغاز على الإسراع في معالجة المشكلة وإعادة التيار الكهربائي لمنازلهم.
يذكر أن حريقا شب الأسبوع الماضي داخل عمارة بحي المقبرة المسيحية جراء شرارة كهربائية، مما أدى إلى إصابة العشرات من السكان بحالات اختناق وإغماء نتيجة استنشاقهم للدخان، مع تسجيل خسائر مادية تمثلت في احتراق أزيد من 10 عدادات كهربائية وخزانات خشبية، وأسلاك كهربائية، قبل أن تقوم مجموعة من السكان بالاحتجاج و حجز سيارة المؤسسة ومنع عمالها من مغادرة الحي.
كمال واسطة
كشف تقرير مديرية التجارة بولاية سكيكدة حول نشاط مصالح مراقبة الجودة وقمع الغش على مستوى الولاية منذ بداية شهر رمضان عن إجراء 5135 تدخلا وتحرير 139 محضرا، حيث تم اتخاذ قرارات بغلق 32 محلا تجاريا بسبب عدم التزام أصحابها بالشروط الصحية ، أو ممارسة نشاط تجاري دون قيد أو ممارسة نشاط خارج القيد التجاري.
وتم حجز570 كلغ من المنتجات الغذائية المختلفة، بسبب فسادها أو وجود بعضها منتهي الصلاحية، فيما تم حجز 34 كلغ من اللحوم الحمراء الفاسدة، و24 كلغ من الكاشير و81 كلغ من اللحوم الحمراء بسبب الذبح غير الشرعي.
وقدرت القيمة المالية للمواد الغذائية المحجوزة بـ 274000دج وبلغت قيمة عدم الفوترة 1574 دج ، وكشف التقرير تعرض أعوان الرقابة للعرقلة والمضايقات أثناء قيامهم بعملهم، و تعرض عون بالمديرية لاعتداء من قبل أحد التجار.
بوزيد مخبي
