حطت في ساعة مبكرة من صباح أمس الثلاثاء، طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية بمطار الوادي و على متنها 87 جزائريا من مختلف ولايات الوطن، كانوا عالقين بين دولتي السنغال و موريتانيا، بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا على مختلف دول العالم.
و سيخضع الجزائريون الوافدون الى حجر صحي مدته 7 أيام بفندق “لوس” التابع للقطاع العمومي بوسط المدينة، حيث أكدت المصالح الولائية للسياحية على جاهزية هياكلها لاستقبال الجزائريين العالقين من مختلف بقاع العالم، مع ضمان الخدمات الصحية اللازمة طيلة مكوثهم بالمنطقة.
و قامت المصالح المحلية و عديد الهيئات بما فيها الجمعيات المحلية، باستقبالهم على مستوى المطار حين وصولهم حوالي الواحدة صباحا، مع توفير طاقم طبي متكامل سهر على أخذ قياس درجة الحرارة لكل وافد محترمين مسافة التباعد الاجتماعي، ناهيك عن عمليات التعقيم على مستوى ممرات المرور و قاعة الاستقبال وصولا إلى الحافلات التي نقلتهم إلى الفندق.
كما سخرت مصالح الشرطة و الجمارك، كافة الوسائل البشرية و المادية من أجل تسريع عملية إجراءات الدخول الخاصة بالعالقين، على غرار عمليات ختم جوازات السفر و تفتيش الأمتعة عبر أجهزة الكشف المثبتة بقاعة الاستقبال.
تجدر الاشارة، إلى أن ولاية الوادي استقبلت قبل هذه العملية، 3 رحلات أخرى من المملكة العربية السعودية و جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى رحلة قدمت من فرنسا.
منصر البشير