يسجل مركز الردم التقني ببني مراد بالبليدة ارتفاعا في حجم النفايات الاستشفائية بنسبة 80 بالمائة وهذا منذ بداية تفشي فيروس كوفيد- 19 شهر مارس المنصرم, أمس مديره جعفر عبد الله الحاج.
و أوضح السيد عبد الله الحاج لـوأج على هامش استلام المساعدات (وسائل الوقاية) التي تبرعت بها مؤسسة نفطال لفائدة مركز الردم التقني أن هذا الأخير يسجل منذ بداية تفشي فيروس كورونا ارتفاعا في حجم النفايات الاستشفائية بنسبة تناهز 80 بالمائة بسبب ارتفاع حجم النفايات التي تخلفها المؤسسات الاستشفائية المتخصصة في التكفل بالمصابين بهذا الوباء.
وأضاف ذات المسؤول أن حجم النفايات الاستشفائية التي يتم التخلص منها على مستوى وحدة المرمدة ،ارتفع من معدل 5ر1 طن يوميا إلى 5ر2 طن منذ ظهور فيروس كوفيد-19, مشيرا إلى أن طريقة التخلص منها تتمثل في حرقها تحت درجة حرارة تتراوح بين 800 و 1200 درجة مئوية.
وفي إطار سلسلة المساعدات التي بادرت بها مؤسسة نفطال لصالح عدد من المؤسسات الاستشفائية و كذا المؤسسات العمومية المتواجدة في الصفوف الأولى لمجابهة هذا الوباء، يقول مدير الصحة و الأمن و حماية البيئة بهذه المؤسسة العمومية حكيم بريكي، تم أمس تسليم القائمين على مركز الردم التقني ببني مراد كمية من وسائل الوقاية الموجهة لفائدة العمال.
و تمثلت وسائل الوقاية هذه, التي من شأنها حماية العمال من الاصابة بهذا الفيروس خاصة العاملين على مستوى وحدة التخلص من النفايات الاستشفائية, في نظارات وقائية و قفازات و أقنعة واقية، و كذا المحلول المطهر هذا الى جانب تعقيم المركز, يضيف السيد بريكي.و بهدف الوقوف على الوضعية الصحية للأعوان العاملين على مستوى وحدة المرمدة أشرف طاقم طبي تابع لمؤسسة نفطال على اخضاعهم للتشخيص المبكر الخاص بالكشف عن فيروس كورونا و هي المبادرة التي لاقت استحسانا كبيرا من طرفهم.
(وأج)