كشف مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية باتنة لـ»النصر»، عن إحصاء 157 مسجدا عبر 53 بلدية بالولاية، تتوفر فيها شروط الفتح التدريجي، في مقدمتها سعة الاستيعاب التي تتجاوز ألف مصل و هي المساجد التي ستفتح أبوابها انطلاقا من اليوم السبت و تؤطرها حسب ذات المسؤول، لجان مشتركة من الإدارة والمجتمع المدني لفرض إجراءات الوقاية والانضباط.
مدير الشؤون الدينية أوضح لـ «النصر»، بأن كافة التدابير المسبقة تم أخذها بهدف إعادة الفتح التدريجي للمساجد، انطلاقا من فرض الشروط الوقائية على غرار ضرورة جلب المصلي لسجادته وعدم فتح مرافق المسجد كدورات المياه والمائضة ورفع الأغراض المشتركة التي يمكن أن تكون سببا في حمل أو انتقال الفيروس بين المصلين، كالمصاحف والسبح وأحجار التيمم ومنع الأطفال الصغار، ناهيك عن فرض ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي داخل قاعات الصلاة.
وأكد مدير الشؤون الدينية لولاية باتنة، على أنه تم التنسيق لتشكيل لجان منظمة بمشاركة المجتمع المدني، لفرض الإجراءات الوقائية من خطر انتشار فيروس كورونا، من خلال منع وتفادي التزاحم الذي يمكن أن يؤدي لانتشار الوباء، بالإضافة إلى تشكيل فرق تفتيش تابعة لمديرية الشؤون الدينية، مهمتها الحرص على تطبيق تدابير الوقاية. وأضاف المسؤول، بأن المساجد المعنية بالفتح تنتشر عبر 53 بلدية من مجموع 60 بلدية، دون احتساب بلدية لارباع.
على صعيد آخر كشف مدير الشؤون الدينية عن التحضير بالتنسيق مع هيئة سبل الخيرات لقافلة تضامنية، تليق بمقام عاصمة الأوراس، ستتجه من ولاية باتنة نحو ولاية ميلة، لفائدة المتضررين من الهزات الأرضية الأخيرة، مؤكدا على أن العملية تجري بالتنسيق مع المحسنين وجمعيات المجتمع المدني، من أجل جمع التبرعات من مواد غذائية أساسية و خيم وأغطية وأفرشة و مختلف الأغراض الضرورية مثل حليب الأطفال و الحفاظات، على أن تنطلق قريبا باتجاه ولاية ميلة.
يـاسين/ع
