عبّر، أمس، سكان منطقة كرجانة، الواقعة ببلدية حربيل في ولاية سطيف، عن مطالب تنموية و أخرى تتعلق بإعادة النظر في قائمة السكنات المعلن عنها و إقصاء ثمانية مستفيدين من حصة 50 وحدة اجتماعية.
حيث قام سكان المنطقة المذكورة، صبيحة أمس، بإغلاق مقر بلدية حربيل، رافعين شعارات و لافتات معبّرة عن مطالبهم، على غرار أسماء المواطنين، المقصيين من حصة 50 سكنا اجتماعيا.
كما طالبوا بضرورة توفير أدنى متطلبات الحياة، على غرار الربط بمختلف الشبكات، مع أهمية استفادة قريتهم من حصص تنموية، مع تحسين الإطار المعيشي، إضافة إلى تخصيص إعتمادات مالية بغرض تعبيد الطرقات و فك العزلة عنهم، كاشفين عن كون المجالس البلدية للسنوات الأخيرة، قدمت لهم وعودا كثيرة، دون تجسديها على أرض الواقع، خصوصا و أن منطقتهم تعتبر جبلية و ذات تضاريس وعرة.
كما عبّر بعض المواطنين، عن تمسكهم بأرض الأجداد، رافضين فكرة مغادرتها أو النزوح إلى مناطق أخرى، لكنهم بالمقابل اشترطوا تحقيق طفرة تنموية، مع توفير إعتمادات مالية لدعمهم من حيث المواد الأولية، سواء الأشجار المثمرة، في مقدمتها التين و الزيتون، إضافة إلى التمويل من أجل اقتناء رؤوس الأموال و استحداث مؤسسات مصغرة لتربية الحيوانات المنتجة و العديد من النشاطات الأخرى على غرار تشجيع الحرف التقليدية.
نشير إلى أن متحدثا باسم المجلس الشعبي البلدي لبلدية حربيل، كشف عن تخصيص برامج تنموية لفائدة قرية كرجانة، ضمن مخطط التنمية المحلية المسطر من طرف المجلس البلدي، لكن التدابير الاحترازية المتخذة بعد تفشي جائحة «كوفيد 19»، حالت دون تنفيذه على أرض الواقع.
أما بخصوص الطعون المقدمة بخصوص قائمة السكن، فقد تم رفع الانشغال لرئيس الدائرة، على أن تتكفل بنقلها إلى ولاية سطيف، المخولة قانونا للنظر فيها، لكون البلدية غير معنية بهذا الملف و ليس من صلاحياتها.
ر.ت