وقفة احتجاجية للإعتراف بالفرع النقابي للمركز الجامعي
قام العشرات من عمال المركز الجامعي بميلة صباح أمس، بوقفة احتجاجية ،للمطالبة بالاعتراف بفرع نقابي وتخصيص مقر لهم، و قالوا أنهم يعملون في ظروف قاسية وغير مواتية حسب تصريحهم، كما أنهم عرضة للحقرة والتهميش ويعانون من سوء المعاملة، ويتم الخصم من رواتبهم أحيانا، لذا يطالبون السلطات الوصية التدخل للإنصافهم.
رئيس المركز الجامعي تحاور مع العمال ،وأوضح لهم بأن أبواب الحوار تبقى مفتوحة وأنه سوف تتم الاستجابة لمطالبهم .
الربيع.ب
يطالب المستفيدون من حصة 85 مسكنا اجتماعيا ببلدية التلاغمة ،من مسؤولي ديوان الترقية و التسيير العقاري لولاية ميلة بالتعجيل في تسليم مفاتيح المساكن التي استفادوا منها، بعد أن أفرجت اللجنة الولائية للطعون عن القائمة النهائية. و قال المستفيدون أنهم استفادوا من هذه السكنات منذ أكثر من 6 أشهر، غير أنهم لم يتمكنوا من استلام مساكنهم و حتى أنهم لم يدفعوا بعد حقوق الدفعة الأولى من مستحقاتها، و ذكر المستفيدون أنهم ينتظرون استلام مساكنهم بفارغ الصبر، بسبب أن بعضا منهم مستأجرون عند الخواص بمبلغ أكثر من 10 آلاف دينار جزائري، و البعض الأخر سكناتهم غير صالحة تماما للسكن. و ناشد المستفيدون مسؤولي ديوان الترقية و التسيير العقاري بالإسراع في إيجاد مخرج لوضعهم، و بالتالي منح لهم مساكنهم لاستفادة منها في ظل التقلبات الجديدة و تساقط الثلوج. مسؤول بديوان الترقية و التسيير العقاري أكد للنصر أن الأشغال بمشروع 85 وحدة سكنية قد انتهت بنسبة عالية جدا، و لم تبق حسبه سوى بعض الأشغال الثانوية التي تخص التهيئة الخارجية، و أن الأشغال بها تجري على قدم و ساق للانتهاء منها في الأيام القليلة القادمة. و ذكر المسؤول أن المستفيدين سيستلمون مساكنهم خلال الأسابيع القادمة، موضحا أن بعض الأشغال قد توقفت في الأيام القليلة الماضية بسبب رداءة الأحوال الجوية و تساقط الثلوج. و كان والي الولاية قد أصدر مؤخرا تعليمة إلى جميع المسؤولين تنص على أن لا تسليم كل المساكن الاجتماعية، حتى يتم إنجازها كليا خاصة منها التهيئة الخارجية .
ص.بوضياف
قام صباح أمس الأربعاء العشرات من التلاميذ القاطنين بحي أولاد إسماعيل و المتمدرسون بثانويات التلاغمة، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية للمطالبة بالنقل المدرسي. و قال المحتجون أنهم سئموا كثيرا من عدم توفر النقل المدرسي، و أن هذه المعضلة أثرت عليهم بشكل مباشر، و تولدت عنها معاناة، منها خاصة أنهم يصلون إلى مقر الدراسة متخلفين ،الأمر الذي يتطلب من إدارة المؤسسة طردهم، إلى جانب ذلك فهم يلجأون إلى التنقل على متن الحافلات الخاصة، و ما ينجر عنه من تكاليف التنقل و غيرها. و ذكر المحتجون أن هذه الإشكالية التي دامت أكثر من شهرين، جعلتهم يرفعون نداءهم إلى السلطات المحلية من أجل الإسراع في توفير النقل، غير أن مساعيهم حسبهم لم تجد آذانا صاغية، الأمر الذي أدى بهم إلى تنظيم هذه الحركة الاحتجاجية لنقل انشغالاتهم إلى السلطات الولائية . مير التلاغمة ،استقبل وفدا يمثل المحتجين و تحاور معهم مطولا، ليؤكد لهم أن إشكالية النقل المدرسي تعود أساسا إلى أن البلدية السابقة لم تنجز المناقصة الخاصة بهذه العملية، و هو ما أدى إلى حدوث هذا الاضطراب ،موضحا أن مصالح البلدية قامت بإعداد المناقصة و التي يتم نشرها في الأيام القليلة القادمة. ومن أجل امتصاص غضب هؤلاء وفرت البلدية حافلاتها لنقل التلاميذ إلى مؤسساتهم إلى حين إجراء المناقصة و منحها للناقلين الخواص كما جرت العادة في كل موسم دراسي .
ص بوضياف
