محتجون يقطعون الوطني 46 بالشعيبة وآخرون يتجمعون أمام بلدية مزيرعة
قام نهار أمس أولياء وتلاميذ الطور الثانوي ببلدية الشعيبة غرب عاصمة الولاية بسكرة، بغلق الطريق الوطني رقم 46 الرابط بين بسكرة و بوسعادة بالحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية في وجه حركة المرور، للمطالبة بالإسراع في إتمام أشغال إنجاز الثانوية الجديدة وتهيئتها، بعد التأخر الكبير الذي تعرفه منذ أشهر . ورغم مناشدة المئات من الأولياء للسلطات المحلية و القائمين على شؤون قطاع التربية بالولاية، لإنهاء معاناة أبنائهم الذين يزاولون دراستهم في ظروف صعبة، إلا أن معاناتهم بقيت متواصلة من دون أن تجد حلا للتلاميذ المقيمين بعيدا عن مركز البلدية. وبحسب بعض التلاميذ المحتجين في اتصالهم بالنصر ،فإنه يصعب عليهم الحصول على نتائج جيدة خلال الموسم الدراسي، ما أثر عليهم بشكل سلبي خاصة على مردود استيعابهم ،وهي الوضعية التي تذمر منها الكثير من التلاميذ وأوليائهم، الأمر الذي دفعهم للاحتجاج و مطالبة السلطات الوصية بضرورة الإسراع في إنجاز الثانوية لتجنيب المتمدرسين عناء الدراسة بمؤسسات أخرى.
المحتجون رفضوا ما وصفوه بالوعود المطمئنة المقدمة لهم من حين لآخر، مشددين على وضع حد للتأخر المسجل خلال الأيام القادمة. السلطات المحلية من جهتها وعلى لسان رئيس البلدية، أكدت أن نسبة الأشغال تتراوح بين 50 إلى 60 في المئة ، مشيرة إلى أنه تم تخصيص 04 أقسام لتلاميذ الطور الثانوي على مستوى متوسطة عبد النبي بالمدينة، للحد من تنقلهم إلى مؤسسات المدن المجاورة مقابل تكفل مصالحها بالنقل المدرسي، و أكد مسؤول بالبلدية أن اجتماعا تقنيا سيعقد بحضور جميع الأطراف للإسراع في أشغال الإنجاز تلبية لمطالب المحتجين . وبمدينة مزيرعة بالجهة الشرقية للولاية ،تجمع عشرات المواطنين أمام مقر البلدية للمطالبة بملكية الأراضي الجبلية ذات الطابع الفلاحي، بعد عملية المسح العقاري التي تم بموجبها تسجيل الأوعية العقارية لحساب الدولة. المحتجون استنكروا القرار المتخذ في حقهم اعتبارا لاستغلالهم تلك الأراضي منذ سنوات طويلة، بعد أن توارثوها أبا عن جد، و طالبوا السلطات الولائية بالتدخل العاجل من أجل إعادة الأمور إلى سالف عهدها. النصر اتصلت برئيس البلدية لمعرفة الإجراءات المتخذة، استجابة لمطالب المحتجين، فأوضح بأن القضية سيتم طرحها على كافة الجهات من أجل حل المشكلة، وإعادة مسح القطع الأرضية باسم مالكيها ومستغليها في إطار القانون الجاري به العمل، بعد مسحها سنة 2010 باسم مصالح الدولة وبدون علم أحد.
ع.بوسنة
طالب أمس سكان حي500 سكن تساهمي، بمدينة شتمة السلطات الولائية ضرورة تسجيل مشروع متوسطة، و هو الطلب الذي أكد رئيس الدائرة أنه تمت الاستجابة له. ففي عريضة موقعه من قبل رئيس جمعية الحي تسلمت النصر نسخة منها، ناشد هؤلاء جميع المسؤولين لتلبية طلبهم الذي سيمكن من إنهاء المتاعب اليومية لأبنائهم الذين يتنقلون يوميا إلى متوسطة عروسي محمد التي أصبحت غير كافية، مقارنة بالعدد الكبير للمتمدرسين بها، ما أثر سلبا على مردودهم الدراسي.
كما يواجه هؤلاء مخاطر عديدة على مستوى الطريق الوطني رقم31 ، حيث يضطر الكثير منهم إلى قطعه يوميا من أجل الالتحاق بمقاعدهم الدراسية. وفي سياق آخر، عبر معظم الأولياء عن قلقهم الشديد من المضايقات التي تتعرض لها بناتهم ،من طرف المنحرفين عند قطعهن للمسلك المعزول بين الحي والمتوسطة المذكورة. يذكر أن مطلب سكان الحي يعود إلى سنة 2010 ورغم الوعود التي تلقوها ،إلا أنه لم يتم إنجاز ذلك المشروع إلى يومنا هذا، وهذا في الوقت الذي لا تزال مساعي جمعية الحي متواصلة، من خلال تقديم اقتراح يتضمن تخصيص المساحة الشاغرة لإنجاز المشروع، مادام العدد يزيد عن 400 تلميذ بالحي، إضافة إلى تلاميذ الأحياء المجاورة على غرار الحي الجامعي، وحيي 80 ، و308 سكنا. انشغال السكان طرحناه على رئيس الدائرة الذي أكد أن المشروع تم تسجيله منذ فترة، إلى جانب اختيار أرضيته تلبية لانشغالات
السكان.
ع.بوسنة
