ضبطت مصالح مديرية التربية لولاية سطيف، مختلف الترتيبات و الإجراءات المتعلقة بامتحاني نهاية السنة للطور المتوسط و الثانوي، على أن يشارك فيها أزيد من 49 ألف مترشح، حيث خصصت 171 مركز امتحان.و أفادت مصادر مطلعة بمديرية التربية، أمس، بأن عدد مترشحي شهادة التعليم المتوسط، بلغ أزيد من 27 ألف مترشح، من بينهم 23 مترشحا من ذوي الاحتياجات الخاصة، 14 منهم حركي و 9 بصري، إضافة إلى 60 مترشحا من مؤسسة إعادة التأهيل و الإدماج.
حيث سيجري الامتحان عبر 100 مركز، فيما سيسهر 7869 مؤطرا على تأطير المرشحين، أما في ما يخص إجراء امتحان مادة اللغة الأمازيغية، تخص 1320 مترشحا موزعين عبر 25 مركز امتحان.
و قد عمدت نفس المصالح، لتخصيص مركزي تصحيح بكل من ثانوية فاطمة الزهراء و ثانوية معز الدين الله الفاطمي، المتواجدتان في عاصمة الولاية.أما فيما يخص امتحان شهادة البكالوريا، فقد تجاوز عدد المترشحين 22 ألف مترشح عبر تراب الولاية، من بينهم 6354 أحرار، إضافة إلى 16 مترشحا من ذوي الاحتياجات الخاصة، 8 منهم حركيا و 8 بصريا، إضافة إلى 45 مترحشا من مؤسسة إعادة التربية، على أن يجرون الامتحان عبر 71 مركزا و سيسهر على تأطيرهم 6944 مؤطرا.
فيما حددت ثانوية بورحلة الحسين بالباز كمركز للتجميع، أما عن التصحيح، فسيجرى بثلاث ثانويات و يتعلق الأمر بكل من ثانوية ابن رشيق، ثانوية أبوبكر قراوي و ثانوية مليكة قايد.كما عكفت مختلف المصالح خلال الفترة الأخيرة، على تطبيق بروتوكول الوقاية من فيروس «كوفيد 19»، وفقا للتوصيات الواردة من وزارة التربية، المرتكزة أساسا على التعقيم و التطهير، إضافة إلى توفير التجهيزات الطبية، مع ضمان التباعد بين الطاولات داخل قاعات الامتحان، ناهيك عن تسخير موظفين و عمال لقياس درجة الحرارة و مراقبة الممتحنين خلال دخولهم و مرحلة سير الامتحان، على أن يكون القناع الواقي إجباري، مع توفير المطهر الكحولي و وضعه في متناول المترشحين و الأساتذة على حد سواء.
نشير في الأخير، إلى أن الإجراءات المتبعة ستمتد لمنع الغش، من خلال توفير كواشف للمعادن، قصد منع حمل أجهزة التواصل، منها الهاتف النقال. ر.ت