غمرت مياه الأمطار الرعدية التي تساقطت نهاية الأسبوع الماضي بغزارة على مستوى بلدية مرسط، بولاية تبسة، عشرات المنازل عبر عدد من الأحياء.
وطمرت الأوحال أحياء المدينة، حيث وجد السكان صعوبة كبيرة في الالتحاق بمنازلهم أو الخروج منها، الأمر الذي دفعهم إلى مناشدة الجهات الوصية محليا بالتدخل و احتواء الوضع قبل وقوع «كارثة» خاصة مع عودة تساقط الأمطار خلال الساعات الماضية.
و تدخلت عناصر الوحدة الثانوية للحماية المدنية لامتصاص المياه على مستوى الطريق بحي المستقبل، ومن داخل مكتبين تابعين للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية وثلاثة منازل تقع بأحياء الطريشة، أول نوفمبر و محمد الطاهر هوام.
وقد عرفت مدينة مرسط في السنة الماضية، تضرر عشرات المنازل ومداخل العمارات والمحلات و عدد من المرافق العمومية، بعد سقوط كميات كثيفة من الأمطار على مستوى 10 أحياء، كما تضرر الطريق الوطني رقم 16 خاصة في جزئه المار أمام مقر الدائرة.
و أكد سكان البلدية أنهم كانوا ينتظرون بعد فيضانات 2019، تدخل الجهات المسؤولة لاتخاذ الإجراءات المناسبة، والإسراع في تجسيد مشروع حماية المدينة من الفيضانات، ولكن ظل الوضع على ما هو عليه إلى أن عرفت مرسط تساقط أمطار غزيرة مرة أخرى، ما أربك المواطنين وعطل حركة المرور.
ع.نصيب
