كشف أمس، رئيس بلدية المسيلة بالنيابة عن الشروع رسميا في دراسة ملفات الاستفادة من القطع الأرضية ضمن حصة 1685 قطعة، بعد تنصيب اللجنة البلدية المكلفة بعملية التوزيع نهاية الأسبوع المنصرم وتحديد مواقع توطين التجزئات الترابية الأربع التي سيتم إنجاز 3 منها بالقطب الحضري الجديد.
وأضاف حسين سعادة أن الموقع الرابع سيعرف توطين 400 قطعة أرضية، حيث يتراوح الاختيار بين منطقة الخلوة و طريق ذراع الحاجة، مؤكدا أن قرارات اتخذت من قبل المجلس الشعبي البلدي بضرورة العمل على استرجاع جميع الأراضي التي تعود ملكيتها للدولة، من خلال الشروع في إحصائها لتوفير الأوعية العقارية لمختلف المشاريع الجاري برمجتها، لاسيما مشروع مستشفى 240 سريرا وتجزئات ترابية جديدة ومرافق عمومية.
وأوضح ذات المسؤول أن اقتراحا تم تقديمه لوالي المسيلة قبل أيام من أجل تدعيم لجنة البلدية وتوسيعها، من خلال ضم ضباط في الشرطة والدرك ضمن هذه اللجنة و إشراك جميع الفاعلين من مجتمع مدني ونقابات، وهذا قصد ضمان شفافية أكثر، فضلا عن العمل بنظام الرقمنة الذي من شأنه السماح بتحيين قوائم طالبي القطع الأرضية الذين تجاوز عددهم 17 ألفا حاليا.
وأشار سعادة إلى أن عملية تحيين قائمة طالبي القطع الأرضية تشمل بدرجة أولى تحقيقات البطاقية الوطنية للسكن، قبل وضع شروط الاستفادة وفق سلم تنقيط دقيق، حيث سيتم العمل على غربلة طالبي القطع الأرضية المستفيدين من الامتياز الفلاحي و أولئك الذين أودعوا ملفات تسوية بنايات ضمن قانون 08/15.
وفي ذات السياق، قال محدثنا إن هناك نية من أجل ضبط قائمة تقوم على الشفافية ويستفيد منها المواطنون الراغبون في تجسيد سكنات فردية، على أن تشمل الفئات التي تتوفر فيها الشروط القانونية ومنها أولئك الذين لا يمكنهم الاستفادة من السكن الاجتماعي بسبب ارتفاع مرتباتهم الشهرية أو بالنسبة لبعض الحرفيين والتجار الذين حرموا من صيغ سكنية ولم يسبق لهم الاستفادة من إعانات الدولة. فارس قريشي