تدخلت مصالح الديوان الوطني للتطهير بقسنطينة، لإزالة عدد من النقاط السوداء التي تشهد تراكما لمياه الأمطار بسبب التقلبات الجوية، و من بينها نقطة المنطقة الصناعية بالما التي تم على مستواها تغيير البالوعات وقنوات الصرف، وذلك ضمن صفقة قيمتها الإجمالية 30 مليار سنتيم و مقسمة على شطرين لتشمل مشاريع أخرى.
و قال السيد بوربيع الطاهر المدير بالنيابة لوحدة الأشغال والترميم الجهوية بقسنطينة والتابعة للديوان الوطني للتطهير، في اتصال بالنصر يوم أمس، إن صفقة أسندت عن طريق الوالي عبر مديرية الموارد المائية لولاية قسنطينة بقيمة 15 مليار سنتيم كشطر أول، في حين تبلغ الكلفة الاجمالية 30 مليارا لمدّ شبكات مياه الصرف بوادي بومرزوق المهرول و الرمال وهي عملية تشمل إزالة النقاط السوداء.
وقد بدأ العمل من حي الزاوش و انتهى منذ أيام بعد حوالي شهرين من الأشغال، و تمثلت الورشة في إنجاز قنوات صرف المياه القذرة على طول حوالي 200 متر. و في منطقة الحمايد في عين سمارة، والتي لا تتوفر على قناة رئيسية لصرف المياه القذرة، تم إدراج مشروع في هذا الخصوص على امتداد 1500 متر، حيث انطلقت الأشغال و وصلت حاليا إلى نسبة 50 بالمئة على أن تنتهي أواخر شهر أكتوبر المقبل أي قبل حلول فصل الشتاء، حسب المصدر ذاته.
و بالنقطة السوداء أسفل جسر المنطقة الصناعية على مستوى سكة الترامواي و التي تشهد تراكما لمياه الأمطار أدى مرات عديدة لشل العربات، بدأت الأشغال منذ أسبوع و تواصلت دون توقف حيث انتهت، وفق مصدرنا مؤخرا، و ستمتد إلى الجهة العلوية باتجاه حي «المحاربون»، و شملت الأشغال وضع شبكة جديدة تضم قنوات بقطر 500 مليمتر عوض 200 مليمتر، مع تغيير البالوعات لتكون ذات حجم أكبر و وضع مستقبلات مياه الأمطار. و أمر الوالي حسب المصدر ذاته، بقطع الأشجار التي تسبب في انسداد البالوعات بهذه النقطة.
وأكد بوربيع أن مصالحه تتوفر على الامكانيات البشرية والمادية اللازمة، وهي مجندة في قسنطينة و بولايات أخرى بالشرق.
ي.ب
