افتتحت أمس بالمؤسسة الاستشفائية العمومية بدائرة الحروش بولاية سكيكدة ملحقة جديدة لكوفيد 19 بمعايير عصرية وبتجهيزات حديثة يؤطرها طاقم طبي وشبه طبي من أجل التكفل الأحسن بالمصابين بالفيروس، بينما تم وضع المصلحة السابقة كجناح احتياطي قد تلجأ إليه المستشفى في حالة تزايد الحالات حسب ما صرح به مدير المؤسسة رابح لزغد للنصر.
وأوضح المتحدث على هامش افتتاح الملحقة أن أجنحة الأخيرة تتواجد بها 20 سريرا بها مصابون أغلبهم كبار في السن يعانون من أمراض داخلية ومزمنة بعد أن كانت تضم المصلحة الأولى حوالي 60 سرير مع وضع 12 سريرا في حالة احتياطية، كما تم تجهيز الملحقة الجديدة بالأوكسجين الحائطي الذي كان هاجسا للمرضى في المصلحة الأولى.
وفيما يخص الوسائل الوقائية أوضح محدثنا أن المؤسسة أخذت على عاتقها هذه المشكل وقامت بفتح ورشة لخياطة الكمامات والألبسة الوقائية، بالإضافة إلى تبرعات المحسنين والحصة التي تمنحا مديرية الصحة تم التخلص من هذا المشكل بصفة نهائية.
وعن أسباب عدم فتح مصلحة كورونا بهذا عند ظهور الوباء ارجع المدير ذلك إلى ضيق الوقت وكذا نقص الإمكانيات وتم استدراك الأمر في الوقت الحالي بغرض تحسين التكفل بالمرض من جميع النواحي.
وبشأن غرفة العمليات أضاف المتحدث أنه وضع بالتنسيق مع المجلس الطبي خطة عمل سيتم إرسالها لمدير الصحة من أجل الموافقة عليها حتى يتسنى للمؤسسة فتح غرف العمليات والشروع في إجراء العمليات الجراحية المبرمجة التي كانت معلقة منذ ظهور وباء كورونا وما يشجع على ذلك هو انخفاض حالات الإصابات بالفيروس.
كمال واسطة