احتضنت، يوم أمس، الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بولاية ميلة، حملة للتبرع بالدم وسط منتسبيها وبمشاركة عدة قطاعات محلية، ستدوم إلى غاية يوم غد الخميس.
وتندرج هذه الحملة التي أشرفت السلطات المحلية، على إعطاء إشارة انطلاقتها، بالوحدة الرئيسية للحماية المدنية بمدينة ميلة، في إطار الحملة الوطنية التي أطلقتها المديرية العامة للحماية المدنية للتبرع بالدم وسط منتسبيها والأسلاك الأمنية الأخرى، أوضح المكلف بالإعلام على مستوى المديرية، قيطاتني خير الدين، للنصر، أن هذه الحملة التي ستدوم ثلاثة أيام وبمشاركة مختلف القطاعات المحلية بالإضافة إلى المسعفين المتطوعين، تهدف إلى جمع أكبر عدد من أكياس الدم لتدعيم المؤسسات الاستشفائية وإنقاذ حياة المرضى.
وأضاف ذات المتحدث، أن مصالحه سخرت كل الوسائل المادية والبشرية على غرار أطباء عن المراكز الاستشفائية، لإنجاح هذه العملية الإنسانية، وتماشيا مع معايير الصحة المعمول بها حفاظا على صحة المتبرعين. وقد شهدت العملية، حسب ما وقفت عليه النصر، في ساعاتها الأولى إقبالا كبيرا من منتسبي قطاع الحماية المدنية المحلي والأسلاك الأمنية من الدرك والشرطة، فضلا عن المواطنين والمسعفين المتطوعين الجوارين المكونيين بمديرية الحماية المدنية المحلية . وأكد العديد من المتبرعين من مختلف القطاعات على أهمية ترسيخ تنظيم الحملات التضامنية في المجتمع خصوصا التبرع بالدم وجعلها ثقافة لدى المواطنين لمساعدة وتلبية العديد من الحالات العاجلة للمرضى في المستشفيات الذين يحتاجون لهاته المادة الحيوية. مكي-ب