تمكنت، أمس الأول، مصالح الشرطة بأمن ولاية أم البواقي، من وضع حد لنشاط شخصين يقومان بسرقة وبيع المركبات عبر عديد الولايات الشرقية، حيث أوقفتهما الشرطة وتمكنت من استرجاع مركبات مسروقة بعد عرضها للبيع بأثمان زهيدة.
وأوضح مكتب الاتصال بأمن ولاية أم البواقي، أنه وفي إطار مكافحة الجريمة بشتى أنواعها لاسيما ما تعلق منها بجرائم سرقة المركبات، تمكنت فرقة مكافحة الجرائم الكبرى بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية من توقيف شخصين يقومان بسرقة المركبات، عن طريق الاعتداء بالأسلحة البيضاء، والتي تستهدف في عملياتها سائقي سيارات الأجرة من كبار السن، وتمت معالجة القضية على إثر عديد الشكاوي التي تقدم بها سائقو سيارات الأجرة، بعد الاعتداء عليهم من طرف مجهولين بواسطة أسلحة بيضاء وسرقة مركباتهم، على مستوى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية أم البواقي، ليتنقل على الفور عناصر الضبطية القضائية تحت إشراف النيابة المختصة إقليميا باستغلال معلومات تفيد بقيام شخصين مشبوهين بعرض سيارة أجرة جديدة للبيع بمبلغ زهيد بإحدى الولايات الشرقية، إلى عين المكان والترصد للفاعلين بعد وضع خطة ميدانية مكنت من توقيف المشتبه فيهما بمكان بيع هذه السيارة، هذه الأخيرة تبين بأنها نفس المركبة التي كانت محل سرقة ليتم تحويلها رفقة المشتبه فيهما إلى مقر الفرقة.
وأضاف البيان أن عناصر الفرقة واستغلالا لتسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة في الأماكن العمومية، أثبتت تطابق أوصاف الموقوفين في جميع قضايا سرقة المركبات المتبوعة بالاعتداء، ومكن التحقيق المتواصل مع الموقوفين من تحديد أماكن المركبات المسروقة الأخرى، ليتم استرجاعها في ظرف وجيز، كما مكنت العملية في مجملها من توقيف شخصين واسترجاع ثلاثة مركبات، بالإضافة إلى الأدوات المستعملة في الجرم والمتمثلة في أسلحة بيضاء وألبسة للتمويه ووثائق تخص السيارات المسروقة، وتوبع الموقوفان عن قضية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، وتكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لارتكاب جناية وجنحة ضد الأشخاص والممتلكات، والسرقة الموصوفة بتوافر ظروف التعدد والاعتداء بالعنف باستعمال أسلحة بيضاء ظاهرة، وشراء مسروقات، أين تم بموجبها تقديمهما أمام النيابة المحلية، التي أمرت بإيداعهما المؤسسة العقابية. أحمد ذيب