أسدى نهاية الأسبوع، والي ولاية سطيف، كمال عبلة، تعليمات للمسؤولين والمشرفين على قطاع الطاقة والمناجم، للانتهاء من المشاريع، المسجلة على مستوى مناطق الظل، قبل نهاية السنة ، موازاة مع تعميم الربط بالكهرباء، عبر مختلف المناطق الصناعية.
واستمع المسؤول، خلال جلسة عمل، انعقدت نهاية الأسبوع، بمقر الولاية، بحضور مدير الطاقة والمناجم ومدير امتياز توزيع الكهرباء بسطيف، لعرض مفصل حول المشاريع المسجلة عبر مناطق الظل، لاسيما المتعلقة بتحسين الإطار المعيشي للمواطن، خصوصا الربط بشبكتي الكهرباء والغاز، مع الحث على متابعتها بشكل يومي وتقديم تقارير تتضمن نسب تقدم المشاريع، إضافة إلى تفسير أسباب التأخر وتحديد العقبات لتذليلها بتدخل مختلف الأطراف.
نشير بأن سكان قريتي تانوت وتازيلا، التابعتين لبلدية عين آزال، ينتظرون تجسيد مشروع الربط بالغاز الطبيعي، حيث عبّروا للنصر في وقت سابق، عن تذمرهم من تأخره، رغم الوعود المقدمة من طرف السلطات المحلية، خلال مواعيد سابقة، لاسيما بعد تصنيف القريتين كمنطقتي ظل، مؤكدين بأن البرودة الشديدة التي تميز الجهة خلال فصل الشتاء، لكونها جبلية وذات تضاريس صعبة، تجعلهم يعتمدون على قارورات الغاز أو المازوت كي تقيهم من البرد القارص.
التعليمات المسداة من طرف والي الولاية، تضمنت أيضا ضرورة الإسراع في دراسة وربط، مختلف المناطق الصناعية والنشاطات والتخزين والحرفية، بالكهرباء، لتمكين المستثمرين من إطلاق مشاريعهم، مع تفادي التأخر، بعد أن سجل بعضها تأخرا في الانطلاق، لأسباب إدارية وأخرى مالية تتعلق بالتمويل، مع جعل بعض المستثمرين يتأخرون في توطين مشاريعهم، مع اعتماد البعض الآخر على مواردهم الخاصة، من أجل جلب الطاقة من مناطق بعيدة بشكل مؤقت، خصوصا أنهم مرتبطون بآجال تسديد القروض وألا يتعرضوا لسحب رخصة الاستثمار.
ووعد المسؤول الأول على الولاية، ببرمجة خرجات ميدانية، للإطلاع عن كثب على مختلف العمليات المسجلة، مع معاينتها بشكل مفاجئ، مع تحميل مختلف الأطراف مسؤوليتها في حالة تبين تقصير أو تهاون.
ر.ت