كشف مدير جامعة 20 أوت 1955 بولاية سكيكدة، أن مخبرا جديدا للبحث في التحاليل البتروكيميائية الأول عبر الوطن، يُنتظر افتتاحه قبل نهاية السنة الجارية، فيما يتوقع أن يدخل الخدمة أيضا مخبر لتشخيص المصابين بكوفيد 19، وملحقة تابعة لكلية الطب بقسنطينة قبل انقضاء سنة 2021. وأوضح البروفيسور سليم حداد في تصريح صحفي على هامش اجتماع عقد بالولاية يوم الاثنين، أن المخبر تحاليل يعد مكسبا كبيرا للولاية وللجامعة الجزائرية بصفة عامة، مبرزا أهميته الكبيرة نظرا للخدمات التي يقدمها في إجراء التحاليل بمختلف القطاعات التي لها علاقة بمجال البتروكيمياء والمراقبة الصناعية، لا سيما وأن سكيكدة تتوفر على قاعدة بتروكيميائية بالمنطقة الصناعية تحصي الكثير من الشركات ومن هنا تمكن الأهمية القصوى.
ويتربع المركز حسب المدير، على 2000 متر مربع وتتشكل بنايته من خمسة طوابق تضم 20 مخبرا، بينما وصلت تكلفة إنجازه إلى 300 مليون دينار بتمويل من المركز الوطني للبحث العلمي الذي تكفل أيضا بعملية تجهيزه بأحدث الوسائل والعتاد، حيث من المنتظر أن يوفر مناصب شغل وتوظيف باحثين دائمين ودكاترة.من جهة أخرى، أكد المتحدث أن مصالحه تلقت الضوء الأخضر من الوزارة الوصية لافتتاح ملحقة للطب تابعة لكلية الطب بقسنطينة، على أن يكون ذلك قبل نهاية السنة القادمة 2021 مشيرا إلى أن المطلب كان حلما بالنسبة للطلبة الذين يتلقون متاعب ومشقة كبيرة لتنقل إلى ولايات قسنطينة والجزائر وعنابة، موضحا أن كافة الترتيبات الخاصة بهذه الملحقة تم إتمامها ولم يتبق سوى بعض الروتوشات الأخيرة لتكون جاهزة في السنة القادمة. كما كشف حداد أّن الجامعة ستتدعم بمخبر جديد لتشخيص حالات الإصابة بكوفيد 19 لفائدة الأسرة الجامعية، مع إمكانية توسع خدماته للولاية مشيرا إلى أن مهمة تأطير المخبر ستوكل إلى إطارات من المخبر الوطني في التسيير التكنولوجي بقسنطينة ومن معهد باستور، بينما تكلفت المديرية العامة للبحث العلمي بالتمويل.
كمال واسطة