ناقش طلبة بكلية علوم الطبيعة والحياة بجامعة ورقلة الخميس الماضي، 3 مذكرات حول التسمم العقربي، والتي تندرج ضمن فريق بحث مشترك مع معهد «باستور» الجزائر و وحدة إنتاج السم العقربي بملحقة ورقلة.وأكدت إدارة جامعة قاصدي مرباح في بيان لها تحصلت النصر على نسخة منه، أن فريق البحث العلمي حول التسمم العقربي بكلية العلوم يأتي تجسيدا لتوصيات وزارة الصحة التي سبق وأن زارت مخبر المناعة بذات الكلية، ويرمي ذلك إلى التنسيق مع معهد باستور في البحوث العلمية المشتركة الخاصة بهذا النوع من الحشرات المنتشرة في الولاية وعدد من المدن الصحراوية، التي تتسبب سنويا في لسع المئات من الأشخاص من مختلف الفئات العمرية.وأضاف ذات البيان أن الدراسة التي نوقشت بالجامعة تحت إشراف الدكتور خير الدين كربوعة، تعد ثاني دراسة علمية على المستوى الوطني تتناول تأثير سموم مختلف العقارب على تخثر الدم والخلايا الدموية، حيث استعرض الطلبة الباحثون استخلاص مصل مضاد للسم العقربي من دم العقرب نفسها، و دراسة و تحليل الخلايا المناعية لعدد من أنواع هذه الحشرة السامة، بالإضافة إلى التثمين الصيدلاني لسموم العقارب في تحفيز وتثبيت جهاز المصاب، ودراسة فاعلية الدواء المناعي.
كما ذكرت مصالح جامعة ورقلة أنها تأمل انطلاقا من كليتي الطب و العلوم الطبيعة والحياة، إلى إيصال هذه النتائج البحثية العلمية التي تتميز بالحداثة والدقة، إلى الجهات الوصية والعمل على تطويرها في مخابر وطنية وأجنبية، لتجسيدها في أرض الواقع حسب كل منطقة وخصوصيتها، مع اقتراح آفاق لدراسات مماثلة. البشير منصر