لقي في حدود الساعة السادسة من صباح الخميس ثلاثة شبان مصرعهم ونقل رابعهم في حالة حرجة نحو الاستعجالات الطبية إثر تعرضهم لحادث مرور خطير وقع على الطريق الوطني رقم 27 وبالضبط عند النقطة الكيلومترية وادي متليلي ببلدية القرارم قوقة،حيث انحرفت سيارتهم وهي من نوع رونو 25 بعدما فقد السائق السيطرة عليها في منعرج خطير.
ضحايا الحادث الذين تدخل أفراد الحماية المدنية لتحويل الجريح منهم للاستعجالات الطبية وجثث القتلى لمصلحة حفظ الجثث كلهم جيران من حي دواس أحسن ببلدية القرارم قوقة بولاية ميلة و أعمارهم تتراوح بين 22 و 27 سنة أحدهم عسكري.
في نفس اليوم تدخلت وحدة القطاع للحماية المدنية بشلغوم العيد على الساعة 08سا و 38د لأجل نقل جرحى حادث المرور الذي نتج عن انحراف وانقلاب سيارة بالطريق الوطني رقم 100 بمشتى العربي بلدية ودائرة شلغوم العيد وعددهم ثلاثة أشخاص هم (ب.ح) 40 سنة له إصابة بليغة على مستوى الرأس وإصابات متعددة على مستوى الجسم (ع.إ) 30 سنة له إصابة خطيرة على مستوى الظهر، وقد تم نقلهما من طرف أعوان الحماية المدنية نحو مصلحة الاستعجالات الطبية لمستشفى شلغوم العيد فيما نقل (ع.س) 27 سنة له إصابة على مستوى الحوض من طرف المواطنين لذات المصلحة. أما الخسائر المادية فتمثلت في تحطم كلي لسيارة من نوع مارسيدس C220 بترقيم ولاية قسنطينة.
كما تدخل أعوان الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بميلة عند أذان الإفطار ليوم الأربعاء من أجل نقل جرحى اصطدام دراجتين ناريتين ببعضهما بشارع زروقي حسين بلدية ودائرة ميلة وعددهم أربعة أشخاص (ز.ع) 54 سنة له جرح بالرأس (ب.أ) 18 سنة له آلام بالرجل اليسرى وجرح بالحاجب الأيمن آلام بالكتف ( ب.ب) 18 سنة له جرح بالذقن ( ب.ع) 23 سنة له الأم بالحوض حيث تم نقلهم إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى ميلة، أما الخسائر المادية فتمثلت في تحطم كلي لمقدمة دراجة نارية من نوع فيسبا بدون ترقيم والدراجة الثانية غير متواجدة بعين المكان .
إبراهيم شليغم
ألحق نهاية الأسبوع المنقضي عدد من شباب بلديات الجهة الجنوبية للولاية بقائمة المستفيدين من الأكشاك الخشبية الجاهزة المتواجدة والمنجزة ببلديات شلغوم العيد، عين الملوك، وادي العثمانية و المشيرة وعددها تجاوز ال 60 كشكا .
و قد وزعت عليهم الولاية مقررات الاستفادة بمقر الديوان ، قبل أن يطلب منهم الإسراع في دخول الخدمة الفعلية وتقديمها للمواطنين والنشاط العادي مع تكفل الإدارة بحل النقائص المعترضة أثناء الخدمة ،في انتظار توزيع أكشاك أخرى هي الآن محل انجاز من قبل المؤسسة التي أسندت لها أشغالها.
إبراهيم شليغم