شرع مستشفى الإخوة مغلاوة بميلة، أمس الاثنين، في إجراء عمليات جراحية لفائدة الأطفال المحولين للمؤسسة، من قبل وحدات الكشف و المتابعة العاملة بالمؤسسات التربوية لولاية ميلة، أو الذين تم تحويلهم من مختلف وحدات الصحة الجوارية .
العمليات التي بادرت بها الطبيبة العاملة بالمستشفى، حامي نور بشرى، المختصة في طب جراحة الأطفال، بمساعدة و إسناد زميلها الجراح في ذات الاختصاص، أديب بلوصيف، العامل بمستشفى محمد الصديق بن يحيى في جيجل، خصت، أمس، عددا من الأطفال، على أن يتم إكمالها، بعد غد الخميس، لتشمل كل الأطفال المبرمجين و هم في حدود 20 طفلا، على أمل شفائهم النهائي قبل موعد الدخول المدرسي.
و بحسب مديرة المصالح الطبية بذات المؤسسة الاستشفائية، الدكتورة لزعر كوثر، فإن هذه العمليات التي تعتبر تكملة لعمليات سابقة منظمة في إطار حملات مركزة، تمس فئة عمرية معينة، تشمل إزالة الفتق عند هؤلاء الأطفال، إنزال أو إرجاع الخصيتين لموضعهما الطبيعي و كذا إزالة السوائل المحيطة والضارة بهما، مع الإشارة إلى أن هذه القافلة الطبية التي تأتي ساعات فقط بعد قافلة طبية في جراحة العظام، وجدت استحسانا و تثمينا من قبل أولياء الأطفال المرضى .
إبراهيم شليغم