تقرر فتح تخصص جديد يخص ليسانس في الحقوق و العلوم السياسية، مع الدخول القادم بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف في ميلة، منهيا بذلك عناء تنقل حملة البكالوريا الجدد من أبناء الولاية الراغبين في دراسة هذا الاختصاص.
إلى ذلك، فإن المركز الجامعي يستعد لاحتضان ورشة علمية يومي 21 و 22 من شهر أكتوبر الجاري، لتقديم الدراسة الميدانية التي أجراها فريق بحث من جامعة هواري بومدين بالجزائر العاصمة، حول أرضية ميلة، عقب تعرض هذه الأخيرة لزلزال السابع أوت الماضي.
و بحسب مدير المركز الجامعي، فإن كل متطلبات فتح هذا المجال الدراسي الجديد، تم ضبطها و تحضير مستلزماتها، خاصة ما تعلق بالإطار المكون و المؤطر من أساتذة أكفاء و غيرهم، إضافة إلى أن عدد المناصب البيداغوجية التي تقرر فتحها للموسم الجامعي الداخل لفائدة حملة البكالوريا الجدد، يقدر بألفي منصب، كما يمكن رفعها عند الحاجة إلى 3 آلاف مقعد بيداغوجي.
كما تقدم المركز الجامعي للجهات الوصية المختصة، بطلب فتح مناصب تكوين في الدكتوراه، تصل لـ59 منصب تكوين في مختلف الاختصاصات الموجودة بالمركز.
أما قصد تفعيل مساهمة الجامعة ضمن الإطار الذي تنشط فيه و الدور المسند لها و المسؤولية الاجتماعية لها تجاه المواطنين و العمل على حل مشاكلهم اليومية المعاشة، سيتم تنظيم يومي 21 و 22 من شهر أكتوبر الجاري، ورشة علمية تقدم خلالها نتائج البحث العلمي الميداني المشترك الذي أجراه فريق بحث من جامعة هواري بومدين بالجزائر العاصمة و نظرائهم من المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف، من جيولوجيين و مختصين في الهندسة المدنية على أرضية مدينة ميلة و منطقة الخربة تحديدا، التي تعرضت يوم السابع من شهر أوت الماضي للزلزال و الآثار المترتبة عنه، خاصة ما تعلق بالانزلاق الحاصل و التوصيات المقدمة من طرفهم في هذا المجال للسلطات العمومية و الجهات التقنية المختصة، قصد التصرف وفقها مستقبلا.
حيث أكد السيد عميروش بوالشلاغم في تصريح للنصر، أمس الأربعاء، على أن مثل هذا اللقاء المنتظر سيتكرر دوريا و سنويا، بحيث يتم تناول موضوع محدد ضمن هذا الإطار في كل مرة، لتمكين الأساتذة الباحثين و المهنيين المختصين العاملين في الميدان، من الاحتكاك و الخروج بتصورات موحدة تنعكس بالإيجاب على حياة المواطنين.
إبراهيم شليغم