حصل 26 ناجحا وناجحة في امتحان البكالوريا بولاية ميلة، على معدل فاق 17,5 من عشرين و أكبر معدل نجاح في الولاية هذه السنة، كان من نصيب جنس الذكور بعد تحقيق التلميذ «قوميدي نصير» من ثانوية شهداء الصراف بمدينة تاجنانت، معدل 18,00 و درجة ممتاز في شعبة العلوم التجريبية.
كل المتوجين الأوائل من أبناء ميلة في هذا الامتحان المصيري بدرجة جيد جدا، باستثناء ثلاثة منهم، في شعبة الرياضيات، فيما ينتسب الباقون لشعبة العلوم التجريبية و لم تمنع الظروف الصعبة التي عاشها أبناء مدينة ميلة جراء زلزال السابع من شهر أوت الماضي واضطرارهم للنزول و السكن في مخيمات العبور، من تحقيق حلم النجاح في البكالوريا و إدخال الفرحة على ذويهم و جيرانهم المنكوبين.
وما سجلته النصر من مشاهد بميلة، هي الفرحة العارمة التي كانت بادية على محيا أولئك الذين نجحوا بمعدل 9 من عشرين، الذين لجأ بعضهم ليلا إلى إقامة الأفراح في الساحات العمومية، مستعملا الديسك جوكي و المفرقعات مع زغاريد أمهاتهم من شرفات المنازل و كذا توزيع الحلويات و المرطبات على كل من حضر حفلهم.
تجدر الإشارة في الأخير، إلى أن نسبة النجاح لأبناء ولاية ميلة في البكالوريا، قدرت بـ 52,12 بالمائة عند النظاميين الذين اجتاز 9545 مرشحا منهم الامتحان و 46,39 بالمائة عند المرشحين الأحرار الذين كان عدد الممتحنين فيهم 3199 مسجلا.
إبراهيم شليغم