لا يزال المستفيدون من حصة 200 سكن ضمن برنامج البناء الريفي المجمع ببلدية أنسيغة جنوب مدينة خنشلة بنحو4 كلم، ينتظرون الوعود المقدمة لهم بتسوية وضعيتهم، والانطلاق في انجاز المشروع الذي بقي رهين تماطل عدة قطاعات لها علاقة بالموضوع، حسب ما أكده أمس مجموعة من المستفيدين للنصر.
و قال المعنيون أنه رغم الأوامر التي أعطاها والي خنشلة منذ شهرين للجهات المعنية المسؤولة والمتمثلة في رئيسي الدائرة والبلدية، بالإسراع في تجسيد المشروع خلال مدة 10 أيام كأقصى تقدير.
غير أن الوضع حسب ممثلي المستفيدين بقي على حاله، ولم تتحرك الجهات المعنية من أجل تطبيق قرارات والي الولاية، التي التزم بها حسبهم لدى استقباله لمجموعة من المستفيدين، بعدما قاموا بعد احتجاجات على مستوى البلدية والدائرة ومقر الولاية.
وكانت السلطات المحلية وفي كل مرة تعدهم بحل القضية التي تتعلق أساسا في عدم وجود وعاء عقاري لإقامة مشروع البناء الريفي المجمع حصة 200 سكن ،بالرغم من إعداد قائمة المستفيدين وتمكينهم من قرارات الاستفادة منذ سنة 2011.
المستفيدون أكدوا أنه تم مؤخرا اختيار أرضية المشروع ،غير أنهم لم يفهموا بعد أسباب التماطل في الشروع في بناء سكنات المستفيدين الذين يعيش معظمهم ظروفا اجتماعية مزرية مع أزمة السكن.
ع.بوهلاله
