تم، أمس ، فتح 6مؤسسات تربوية جديدة بولاية الطارف ،أشرف الوالي حرفوش بن عرعار ، على تدشين واحدة منها ببلدية أم الطبول الحدودية، بمناسبة إعطاء المسؤول الأول على الولاية إشارة انطلاق السنة الدراسية الجديدة2020/2021 للطورين المتوسط والثانوي، ويتعلق الأمر بمتوسطة جديدة صنف 5 و200وجبة، أنجزت بهندسة جميلة بجودة عالية و تتوفر كل المرافق البيداغوجية والخدماتية والرياضية والإدارية.
وتتمثل المؤسسات التربوية الجديدة التي تدعم بها قطاع التربية في أربع متوسطات صنف 4 و5، تتوزع على كل من بلديات القالة، بوحجار، القالة، إضافة إلى متوسطة بأم الطبول، فضلا عن استلام ثانويتين جديدتين صنف 800مقعد و 200وجبة، بكل من قرية سيدي قاسي في بلدية بن مهيدي و بلدية بوثلجة، و هذا من أصل 4 ثانويات استفادت منها الولاية و التي استلم منها اثنان مع الدخول الاجتماعي و الباقي في طور الإنجاز، و ينتظر تسليمها مع الدخول المقبل، ويتعلق الأمر بثانويتي العصفور و بوحجار.
كما تعزز القطاع باستلام 9 أنصاف داخلية، قاعة للرياضة، وحدة للكشف و المتابعة بثانوية بن يزار الشط و 5 ملاعب رياضية، علاوة على التكفل قبل الدخول المدرسي، بترميم 4 متوسطات و نفس العدد من الثانويات على مستوى الولاية كانت في حالة مزرية، بتخصيص مبلغ يقارب 10ملايير سنتيم للعملية.
و بالمناسبة، شدد الوالي أمام القائمين، على ضرورة الحفاظ على المرافق التربوية التي تدعم بها القطاع التي تعد حسبه مكسبا للولاية و لساكنتها و ذلك بالاعتناء بحالتها و الاهتمام بجانب الصيانة الدورية و النظافة، فيما قال مدير التجهيزات العمومية لولاية الطارف، سليم رزوق، بأنه و رغم ظروف الجائحة التي أثرت على وتيرة الورشات بصفة عامة، إلا أن مصالحه رفعت التحدي وكسبت الرهان، حيث عملت المشاريع بكامل طاقتها المادية والبشرية مع احترام تدابير الوقاية من الوباء، حتى نكون في الموعد لاستلام المرافق الجديدة مع الدخول الاجتماعي.
و أسدى مسؤول الجهاز التنفيذي تعليمات صارمة لمسيري المؤسسات التربوية والأساتذة، بضرورة التقيد بالبروتوكول الصحي حفاظا على صحة وسلامة التلاميذ والمشرفين على حد سواء، موضحا بأنه على استعداد للتضحية بالموسم المدرسي الجديد في سبيل إنقاذ و الحفاظ على حياة التلاميذ، داعيا إلى الحيطة و الحذر و عدم التراخي و التساهل مع الجائحة، من خلال السهر على احترام الإجراءات الوقائية و الصحية التي تعد حسبه من أولوية الأولويات، في ظل الظروف الصحية الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وأكد المسؤول، على أن المرافق الجديدة التي استلمها القطاع، من شأنها تحسين ظروف التمدرس والتخفيف من عناء تنقل التلاميذ للدراسة بالمناطق والبلديات المجاورة و الحد من الاكتظاظ في الأقسام و القضاء على نقاط الضغط، مبرزا الأهمية التي يوليها لتحسين ظروف التمدرس، من خلال توفير وسائل الجمع المدرسي و تعميم التدفئة المدرسية و توزيع الوجبات الساخنة على التلاميذ عبر تراب الولاية و غيرها من العمليات الأخرى التي ترمي لمرافقة العملية التربوية.
وأمر المسؤول القائمين على قطاع التربية، بتوفير الإطعام للتلاميذ مع بداية اليوم للدراسة وتوفير كل المستلزمات اللازمة، ناهيك عن الإسراع في صرف ما تبقى من منحة التمدرس لمستحقيها، بالتعجيل في دراسة الملفات والتأشير على القوائم، مع حرصه على توخي العدالة و النزاهة في تسير الملف. نوري.ح
