ارتفعت ديون مديرية التوزيع لشركة الجزائرية للكهرباء والغاز في ولاية البليدة، بشكل كبير مع ظهور وباء كورونا شهر مارس الماضي و اعتماد الشركة سياسة تضامنية مع الزبائن.
و حسب المكلفة بالإعلام لدى الشركة، فقد بلغت الديون 400 مليار سنتيم و ذلك بزيادة تفوق 100 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية و تمثل مستحقات الزبائن العاديين حسب نفس المصدر، 200 مليار سنتيم، في حين بلغت ديون الإدارات العمومية و البلديات، 117 مليار سنتيم، إلى جانب 62 مليار سنتيم تخص المؤسسات الاقتصادية الخاصة.
و حسب نفس المتحدثة، فإن ارتفاع حجم الديون انعكس سلبا على تنفيذ البرامج المسطرة المندرجة ضمن مخطط تنمية و تطوير الشبكة الكهربائية و الغازية.
و بهدف تحصيل هذه المستحقات، اتخذت مديرية التوزيع عدة إجراءات، منها إمكانية الحصول على رزنامة دفع بالتراضي
و دعت المواطنين المتخلفين عن تسديد الفواتير، إلى التقرب من الوكالات التجارية لتسوية وضعياتهم.
و في السياق ذاته، وضعت مديرية التوزيع خدمات جديدة من شأنها التسهيل على الزبائن تسديد الفواتير و ذلك بإمكانية تسديد الفاتورة في أي وكالة تجارية عبر كل التراب الوطني، إلى جانب صيغة التسديد في مكاتب البريد، أو عن طريق محطة الدفع الالكترونية و المتوفرة عبر جميع الوكالات التجارية، كما يمكن التسديد عن طريق الانترنت، أو ما يسمى بالدفع الالكتروني، حيث تسمح هذه التقنية الأخيرة بدفع مستحقات الفاتورة من أي مكان دون التنقل إلى الوكالات التجارية أو مكاتب البريد، كما تسمح هذه التقنية للزبون بمعاينة فاتورة الطاقة الخاصة به عبر ذات الموقع الالكتروني الخاص بشركة توزيع الكهرباء و الغاز.
نورالدين-ع