شرعت مصالح الجزائرية للمياه بالوادي، في عملية التحويل التدريجي لأزيد من 18 ألف زبون ببلديتي جامعة و المغير بالوادي، في انتظار استلام محطتي تحلية المياه و نزع المعادن، مشيرة إلى أهميتها في تحسين الخدمة العمومية في توزيع ذات المادة.
و ذكرت الجزائرية للمياه “للنصر”، أنه تم تشكيل لجنة تقنية يشرف عليها إطارات المؤسسة في زيارات ميدانية لذات البلديتين، حيث باشرت وحدة الوادي عملية ترقيم و إحصاء نحو 9700 ببلدية المغير و 8500 زبون ببلدية جامعة، بهدف التحويل التدريجي لتسيير شبكة المياه التي يتم تسييرها حاليات من طرف مصالح البلديات، مؤكدة على مدى الاستعداد المادي و المعنوي لمصالح المقاطعة الإدارية المغير من أجل إتمام العملية، بما فيها تسليم مقرات إدارية لاستغلالها من طرف الجزائية للمياه.
كما قامت ذات المصالح، بمعاينة محطة التحلية و المعالجة بمنطقة المغير، بطاقة إنتاج تصل إلى 14 ألف متر مكعب في اليوم الواحد، بالإضافة إلى محطة أخرى بإقليم بلدية جامعة، بطاقة 12 ألف متر مكعب في اليوم، بما يضمن تغطية حاجة المنطقتين من مياه صحية معالجة صالحة للشرب لا تتعدى نسبة الملوحة فيها 0.7 غرام في اللتر الواحد، بعد أن كانت تفوق 3.6 غ/ل .
يذكر أن ذات المنطقتين و طيلة السنوات الماضية، كانت تستقبل مياه ذات ملوحة مرتفعة و هو ما جعل أغلب الساكنة تضطر لشراء صهاريج المياه المعدنية و المعالجة للشرب و الاستعمال اليومي، ناهيك عن التأثير السلبي لنوعية هذه المياه على الشبكة التي تصرف عليها مبالغ مالية كبيرة للصيانة و التجديد بسبب الترسب السريع للطبقات الكلسية بداخلة و انسدادها.
منصر البشير
