فتحت مديرية الصحة و السكان لولاية البليدة، العيادة متعددة الخدمات صالح محفوظ بالمؤسسة الاستشفائية العمومية للصحة الجوارية بأولاديعيش، لاستقبال المصابين بفيروس كورونا، بهدف تخفيف الضغط عن باقي الوحدات الاستشتفائية التي تعرف إقبالا كبيرا للمرضى و استغلت كل الأسرة الموجودة فيها.
و حسب مدير الصحة، فقد تم تخصيص 30 سريرا لاستقبال المصابين بعد إعادة ترميم العيادة و دعمها بمختلف الوسائل و التجهيزات و منها دعمها بقارورات الأكسجين و ينتظر أن تشرع العيادة في استقبال المصابين ابتداء من اليوم.
حيث يتوقع أن تخفف هذه الوحدة الضغط عن مستشفيات الفابور و فرانتز فانون و بوفاريك التي تستقبل المصابين بوباء كورونا و كانت مصالح مديرية الصحة و السكان، قد لجأت في الصيف الماضي لغلق عدد من الوحدات المخصصة لاستقبال المصابين بكورونا و منها وحدة زراعة الأعضاء و مصلحة أمراض القلب بمستشفى فرانتز فانون، في حين أنه و بعد ارتفاع حالات الإصابة من جديد، أعيد فتح كل هذه الوحدات المغلقة و لأول مرة منذ ظهور الوباء، يتم فتح وحدة جديدة لاستقبال المصابين بالوباء، بعد الارتفاع الكبير في حالات الإصابة، حيث تحتل البليدة المرتبة الثالثة وطنيا بعد العاصمة و وهران، حيث تجاوز عدد المصابين 6500 إصابة منذ ظهور الوباء و تسجل الولاية لأكثر من 100 حالة يوميا خلال الفترة الأخيرة.
كما يعاني أغلب الوافدين على المستشفيات من صعوبات في التنفس و أشار في هذا الإطار الأخصائي في الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك، الدكتور عبد الحفيظ قايدي، إلى أن أعراض الموجة الثانية من فيروس كورنا التي مست الجزائر و أغلب دول العالم، تختلف نوعا ما عن أعراض الموجة الأولى.
مضيفا بأن أغلب المصابين في الموجة الثانية الوافدين على المستشفيات، يعانون من صعوبات في التنفس على عكس في الموجة الأولى التي لم تكن أعراض صعوبات التنفس بهذه الحدة التي تعرفها في الموجة الثانية. نور الدين.ع