شهد أمس الأول إقليم ولاية أم البواقي تهاطل كميات معتبرة من الأمطار، مما تسبب في تشكل سيول جارفة غمرت سكنات بعدة مناطق بالولاية وجرفت سيارات وممتلكات، وأدت لغلق الطريق الوطني رقم 100 في شطره الرابط بين عين مليلة وعين كرشة وصعوبة في سير المركبات عبر عدة محاور من الطريق الوطني رقم 10 خاصة في الشطر الرابط بقسنطينة انطلاقا من طاقزة بسيقوس.
مصالح الحماية المدنية من جهتها تجندت لحماية الأشخاص وتأمين ممتلكاتهم، وسجلت في تدخلاتها المتزامنة مع تهاطل الأمطار عديد الحوادث، فعلى مستوى بلدية بريش تسربت مياه الأمطار لنحو 12 منزل بوسط المدينة بفعل انسداد البالوعات وغزارة الأمطار، وعلى مستوى مدينة سيقوس سجلت الوحدة الثانوية المتدخلة صعوبة في سير المركبات على مستوى الطريق الوطني رقم 10، وتدخلت بعد أن جرفت السيول سيارة نفعية بمن كان داخلها ويتعلق الأمر بـ3 أشخاص من أعمار متفاوتة والذين تعرضوا لصدمة بسبب الحادثة وقدمت لهم الإسعافات المناسبة.
أما بسوق نعمان فحاصرت السيول سيارتين سياحيتين كانتا عالقتين على مستوى مفترق الطرق المتواجد على الطريق الوطني رقم 3، وبعين مليلة تسربت الأمطار لعديد السكنات بقرية باسطيل إضافة إلى تسربها لنحو 3 سكنات بقرية فورشي، وبعين فكرون تسبب الأمطار في انحراف سيارة من نوع “رونو كليو” وانقلابها عند مرتفع شوف الدابة.
وشكلت السيول القوية المتدفقة من الجبال والمرتفعات المتواجدة بإقليم بلديتي الحرملية وعين كرشة فيضانات أدت إلى غمر الطريق الوطني رقم 100، لتغلقه بعدها بسبب مخلفاتها ومنسوب المياه الذي ارتفع ووصل للحاجز الإسمنتي الفاصل بين الطريقين.
وعلق العديد من أصحاب المركبات على طول الطريق المغلق ولم ينجح حتى أصحاب شاحنات الوزن الثقيل في المرور عبر الطريق المغلق في المنطقة المعروفة بأنها نقطة سوداء. أحمد ذيب
علم أمس من مصادر موثوقة بأن عناصر فصيلة الأبحاث والتحريات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي، نجحوا خلال اليومين الأخيرين في اكتشاف ورشة سرية لصناعة الذخيرة الموجهة لبنادق الصيد، أين تم توقيف صاحبها ويتعلق الأمر بمالك السكن الذي أنشئت داخله الورشة.مصادرنا أضافت بأن الورشة أنشأها المسمى (ر.ف) 40 سنة على مستوى سكنه الكائن بحي غديري عبد القادر، بمحاذاة الصندوق الوطني للتقاعد، أين تم الوصول إليها بناء على معلومات مؤكدة لتتم مداهمة الورشة، وضبط آليات ومعدات تستعمل في صناعة الخراطيش وملئها وحجز كمية من البارود الخام، لتطرح بعدها للترويج والتداول بأسعار متباينة.
عناصر الفصيلة أوقفوا المتورط ليحال للجهات القضائية أين أودع رهن الحبس عن جرم الصناعة والمتاجرة بالذخيرة من الصنف الخامس من دون رخصة من السلطات المؤهلة.
أحمد ذيب