أصدرت جمعيات ونوادي رياضية منتمية للرابطة الولائية لرياضة الكاراتي بولاية خنشلة، بيانا شديد اللهجة مدعما بأختامها الرسمية ،وجه إلى جميع السلطات المحلية والمركزية على رأسها وزير الداخلية ووزير العدل حافظ الأختام ورئيس مجلس قضاء أم البواقي والنائب العام لدى المجلس، تندد فيه بما وصفته ب “الجريمة الشنعاء غير المسبوقة” التي راح ضحيتها مدرب الكاراتي ببلدية ششار قبل نحو ثلاثة أسابيع، حرقا بالبنزين قرب إحدى الثانويات أين شاب الغموض الحيثيات والخلفيات والظروف التي أحاطت بهذه الحادثة. موقعو البيان شددوا على ضرورة تطبيق العدالة في هذا الشأن وعدم التسامح مع أي طرف ثبت بالدليل تورطه في الجريمة البشعة، مهما كانت منزلته ومستواه الاجتماعي.
و أشاروا إلى الدور البطولي والإنساني بالغ الأهمية الذي قام به الأئمة والأعيان ورجال الخير في المنطقة، تفاديا لوقوع انزلاقات خطيرة بين أعراش المنطقة من خلال عقد جلسات الصلح وتقريب وجهات النظر وتجاوز مرحلة شد الأعصاب والفعل ورد الفعل وإطفاء نار الفتنة، التي أرادت بعض الجهات المغرضة حسبهم بثها في القلوب والنفوس عقب الحادثة، مشيدين في ذات الوقت بالخصال الحميدة التي كان يتمتع بها الضحية المرحوم، معتبرين فقدانه في هذا الظرف العصيب خسارة كبرى لا تعوض للرياضة عموما بمختلف أنماطها وأنواعها عبر الولاية .موقعو البيان طالبوا في الوقت نفسه بالكشف عن ملابسات الحادثة انطلاقا من استغلال معطيات جديدة تم الكشف عنها من خلال بطاقة الذاكرة، التي كانت بحوزة الضحية والتي تتضمن حسبهم معلومات قد تؤدي إلى إزاحة الكثير من الغموض و كشف ملابسات القضية.
ع.بوهلال